كنوز الفراعنة تُبهر العالم.. المتحف المصري بالتحرير وجهة الزوار من كل الجنسيات
في قلب القاهرة، يواصل المتحف المصري بالتحرير جذب أنظار العالم، مع تزايد أعداد الزوار من مختلف الجنسيات للاستمتاع بكنوزه الأثرية التي تحكي تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
المتحف، الذي يُعد واحدًا من أعرق وأهم المتاحف في العالم، يضم مجموعة أثرية مدهشة، أبرزها مقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون، والمومياوات الملكية التي تعد واحدة من أكثر الأقسام جذبًا للزوار.
ويشهد المتحف اهتمامًا كبيرًا من السيّاح بفضل الجهود المستمرة لتحسين تجربة الزوار، حيث تم تعزيز جودة الخدمات وتوفير مرشدين سياحيين محترفين يقدمون جولات تثقيفية غنية بالتفاصيل.
من جانبهم، أعرب الزوار عن انبهارهم بالتنظيم داخل المتحف وتنوع المعروضات التي تعكس عظمة الحضارة المصرية. وأشاروا إلى أن زيارتهم ليست مجرد رحلة سياحية، بل تجربة ثقافية غنية تعيدهم إلى أعماق التاريخ.
يُذكر أن المتحف المصري، منذ افتتاحه في عام 1902، ظل محطة رئيسية لكل عشاق التاريخ، حيث يقف شاهدًا على عبقرية المصريين القدماء وإرثهم الخالد.