وزير التربية والتعليم في ألمانيا لتعزيز التعاون في مشروعات التعليم المشتركة
كتبت / مريم سمير البدراوي
في إطار زيارته الرسمية إلى العاصمة الألمانية برلين، عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، محمد عبد اللطيف، اجتماعًا هامًا مع رالف بيسته، مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، وأنكا رايفنشتول، المسؤولة عن السياسات الثقافية في الخارجية الألمانية.
وقد تمحور اللقاء حول بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مشروعات التعليم المختلفة، بحضور السفير المصري في ألمانيا، الدكتور محمد البدري.
تطوير التعليم في مصر على رأس الأولويات
أكد الوزير عبد اللطيف خلال اللقاء على أهمية العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، مشيدًا بالتعاون المثمر والبناء بين البلدين في قطاع التعليم.
وأعرب عن تطلع الوزارة إلى توسيع آفاق هذا التعاون من خلال تفعيل برامج جديدة، تسهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
ألمانيا شريك استراتيجي لمصر في مجال التعليم
من جانبه، أكد بيسته على أن مصر تعتبر شريكًا هامًا لألمانيا في العديد من المجالات، وعلى رأسها قطاع التعليم، وأعرب عن حرص بلاده على مواصلة تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المشروعات التعليمية المشتركة.
وشهد اللقاء مناقشات مستفيضة حول أوجه التعاون في المشروعات المشتركة بين البلدين، والتي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية ودعم إصلاح التعليم في مصر بشكل مستمر، كما تم بحث فرص التعاون المستقبلية في مجالات التعليم المختلفة.
إحياء مشروع المدارس المصرية الألمانية
تم خلال اللقاء مناقشة آليات مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية، والذي تم الانتهاء من وضع بنود اتفاقية جديدة له، تقوم على صيغة للتعاون المشترك. وتم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بهذا المشروع، والتأكيد على السعي نحو الانتهاء منه في أقرب وقت ممكن.
تناول اللقاء كذلك بحث سبل التعاون في مجال التعليم الفني، حيث أكد الجانب الألماني على دعمه لمصر في التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وضمان جودة التعليم المقدم بها، وإعداد وتأهيل طلاب التعليم الفني، وتنمية مهاراتهم.
كما تم بحث أوجه دعم فئة ذوي الإعاقة ودمجهم في نظام التعليم والعمل، وتعزيز حقوقهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في مختلف المجالات.