ماجد مفرح وزير التعليم يؤكد: شراكة ألمانية مصرية في تطوير المنظومة التعليمية
كتب / ماجد مفرح
شهدت العلاقات التعليمية بين مصر وألمانيا تطوراً ملحوظاً، حيث أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبد اللطيف، على أهمية التعاون مع الجانب الألماني في إحداث نقلة نوعية في نظام التعليم المصري، جاء ذلك خلال لقائه مع عضو لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الألماني “بوندستاج”، السيد إيرهارد غروندل، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال التعليمي.
مشاريع مشتركة واعدة
أكد الوزير أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشيراً إلى أن التعاون مع ألمانيا سيساهم بشكل كبير في تطوير التعليم وتبادل الخبرات. وتناول اللقاء عدداً من المشاريع المشتركة الواعدة، والتي من شأنها أن تحدث تحولاً في منظومة التعليم في مصر، ومن أبرز هذه المشاريع:
إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية:
يهدف هذا المشروع إلى رفع مستوى جودة التعليم في مصر من خلال تطبيق المعايير العالمية في المدارس الجديدة.
تدريب معلمي اللغة الألمانية:
يسعى هذا المشروع إلى تأهيل الكوادر التعليمية لتدريس اللغة الألمانية، مما يساهم في تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين.
تطوير التعليم الفني والمهني:
يهدف هذا المشروع إلى إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل من خلال برامج تعليمية متقدمة تجمع بين النظرية والتطبيق، والاستفادة من الخبرات الألمانية في هذا المجال.
توفير فرص تدريب للطلاب:
سيتم توفير فرص تدريب للطلاب المصريين في الشركات الألمانية، مما يساهم في اكتسابهم للخبرات والمهارات اللازمة لسوق العمل.
دمج ذوي الاحتياجات الخاصة: أكد الجانبان على أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة لجميع الطلاب، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في هذا المجال.
ألمانيا تؤكد دعمها لمصر
من جانبه، أعرب السيد إيرهارد غروندل عن تقديره للعلاقات المصرية الألمانية، مشيداً بالتعاون مع مصر في تطوير نظام تعليمي متكامل يلبي احتياجات المستقبل، وأكد على استمرار دعم ألمانيا لمصر في هذا المجال، مما يعكس العلاقات القوية بين البلدين.
جدير بالذكر أن هذا التعاون بين مصر وألمانيا يشكل خطوة مهمة نحو تطوير المنظومة التعليمية في مصر، والاستفادة من الخبرات الألمانية المتقدمة في هذا المجال.
ومن المتوقع أن يساهم هذا التعاون في رفع كفاءة التعليم، وإعداد أجيال قادرة على المنافسة في سوق العمل، وتحقيق التنمية المستدامة للبلاد.
