يوستينا ألفي “ترامب يقلب الطاولة: قرارات مفاجئة تغيّر المشهد الأمريكي”
في سلسلة من القرارات الجريئة، فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم بخطوات غير مسبوقة تمس مجالات الأمن، الاقتصاد، والسياسات الاجتماعية، مما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية.
إيقاف المساعدات الخارجية.. مراجعة شاملة أم تراجع دبلوماسي؟
وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا بوقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا، مبررًا القرار بضرورة “إعادة تقييم الأولويات الأمريكية”، وهو ما لاقى ردود فعل متباينة بين مؤيد يرى فيه خطوة لتعزيز الاقتصاد المحلي، ومعارض يعتبره تقويضًا للدور الأمريكي العالمي.
سياسات الهجرة: تشديد غير مسبوق وترحيلات جماعية
أعلن ترامب إطلاق “أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أمريكا”، مستهدفًا المهاجرين غير الشرعيين، مع إغلاق جزئي للحدود مع المكسيك، مما أثار انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي.
دعم قطاع الطاقة.. ورفع القيود البيئية
ضمن استراتيجيته لتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقع ترامب قرارات لتسريع عمليات الحفر والتنقيب عن النفط والغاز، مع تخفيف القيود البيئية، ما أثار قلق المدافعين عن المناخ.
إلغاء سياسات التنوع والمساواة: توجه جديد أم عودة إلى الوراء؟
في خطوة مثيرة للجدل، ألغى ترامب سياسات التنوع والشمول في المؤسسات الفيدرالية، معتبرًا أنها “غير ضرورية”، وهو ما أثار احتجاجات واسعة في أوساط الحقوقيين.
عفو رئاسي مثير للجدل
أصدر ترامب عفوًا عن مدانين في أحداث اقتحام الكونغرس عام 2021، في خطوة وصفها مؤيدوه بأنها “تصحيح للمظلومية”، بينما اعتبرها خصومه “تشجيعًا على التمرد”.
تغيير جذري في سياسات الهوية الجندرية
قرر ترامب إلغاء الدعم الفيدرالي للإجراءات الطبية المتعلقة بتغيير الجنس للقُصّر، مثيرًا استياء نشطاء حقوق الإنسان، بينما لقي القرار ترحيبًا من الأوساط المحافظة.
ما القادم؟
قرارات ترامب تعيد تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي الأمريكي، مع إشارات واضحة على عودته إلى سياساته الصدامية. وبينما يرحب البعض بهذه التغييرات، يترقب العالم تداعياتها محليًا ودوليًا.
