يوستينا ألفي “هاتف الدبلوماسية: السيسي وجوتيريش يؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين ويحثان على إعادة إعمار غزة”
في مكالمة هاتفية حاسمة تعكس ثقل الدبلوماسية المصرية على الساحة الدولية، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا مهمًا مع سكرتير عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لمناقشة التطورات المتسارعة في قطاع غزة.
تركزت المحادثات على أهمية الإسراع في عمليات إعادة إعمار القطاع، الذي يعاني من أزمات إنسانية متفاقمة نتيجة الصراع المستمر. وأكد الجانبان ضرورة توفير الدعم الدولي لضمان استعادة الحياة الطبيعية لسكان غزة، الذين يكافحون يوميًا وسط ظروف قاسية.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ فقد شدد السيسي وجوتيريش على موقفهما الحازم الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدين أن هذا الأمر يتعارض مع القانون الدولي ويهدد استقرار المنطقة بأسرها.
تأتي هذه المكالمة في وقت حرج، حيث يلعب التنسيق المصري الأممي دورًا محوريًا في دفع جهود السلام والاستقرار. وبينما تواصل مصر جهودها على مختلف الأصعدة لدعم القضية الفلسطينية، تبقى الأنظار معلقة على نتائج هذه الاتصالات التي قد تشكل فارقًا في مستقبل غزة والمنطقة ككل.
فهل ستثمر هذه الجهود عن تحرك دولي جاد لإنهاء معاناة الفلسطينيين؟ أم سيظل الواقع على الأرض يفرض تحديات أكبر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.
