فوائد مذهلة لـ الكركم في علاج الأمراض 

فوائد مذهلة لـ الكركم في علاج الأمراض 

كتبت: مريم سمير البدراوي 

يعرف الكركم بمحتواه من الكركمين، وهو مكون نشط يعزز من الصحة العامة ويُستخدم في علاج حالات مثل التهاب المفاصل، السكري، ارتفاع الكوليسترول، وحالات حرقة المعدة، بل وحتى في بعض الحالات المتعلقة بالسرطان، لكن، بالرغم من فوائده، يجب أن يكون تناول الكركم بحذر، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية معينة، حيث يمكن أن يتفاعل مع بعضها بشكل سلبي.

ويعرف ايضا بخصائصه العلاجية المذهلة، بفضل مركب الكركمين الذي يحتوي عليه، مما يجعله علاجًا فعالًا في تسريع شفاء الجروح والحد من التهابات الجلد

 

 تعرف علي فوائد الكركم في علاج الجروح 

فوائد الكركم في التئام الجروح وكمضاد للالتهابات والأكسدة:

يقلل الكركمين، المكون الفعال في الكركم، الالتهابات بشكل كبير عن طريق تثبيط السيتوكينات المؤيدة للالتهابات، هذه القدرة على التحكم في الالتهاب تجعله مساعدًا فعالًا في تحسين بيئة شفاء الجروح.

مضاد للبكتيريا يمتلك الكركمين خصائص قوية مضادة للبكتيريا، تجعله فعال ضد العديد من البكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية و الزائفة الزنجارية، وهي من أكثر الأسباب الشائعة لالتهابات الجروح، مما يجعله خيارًا طبيعيًا لمنع العدوى وتعزيز شفاء الجروح، وتجديد الأنسجة يعزز الكركمين من تكاثر الخلايا الليفية وإنتاج الكولاجين، وهما عنصران أساسيان لإغلاق الجروح وتجديد الأنسجة، وتحفيز الكولاجين يسهم في تسريع التئام الجروح وتقليل الندبات.

 

كيفية استخدام الكركم لعلاج الجروح

التطبيق الموضعي

مزج ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم مع بضع قطرات من زيت جوز الهند أو العسل لعمل معجون سميك، ووضع المعجون على الجرح وتركه لمدة 20-30 دقيقة، ثم غسله بالماء الدافئ، وتكرار العملية مرتين يوميًا.

الفوائده  العلاجية مع جل الصبار

مزج مسحوق الكركم مع جل الصبار الطازج، ووضعه على الجروح لتقليل الالتهاب وتعزيز سرعة الشفاء.

الكركم وزيت جوز الهند

مزج مسحوق الكركم مع زيت جوز الهند لتحسين امتصاص الكركم بواسطة الجلد، واستخدم الخليط حسب الحاجة.

الكركم وأثره على الأدوية

يعمل كمميع للدم، لذلك يجب الحذر عند تناوله مع الأدوية الأخرى التي تقوم بنفس الوظيفة، ويُمكن أن يزيد من خطر النزيف والكدمات، أو يقلل من فعالية بعض الأدوية.

من بين الأدوية التي يتفاعل معها الكركم الآتي:

الهيبارين.

الوارفارين (كومادين).

الأسبرين.

بلافيكس (كلوبيدوجريل).

أدوية مضادة للألم مثل فولتارين، كاتافلام، وأدفيل.

أدوية مضادة للالتهاب مثل نابروكسين وموترين.

أدوية مضادة للتخثر مثل لوفينوكس وفراجمين.

ويتداخل الكركم مع امتصاص الجسم لمكملات الحديد وأدوية مضادة للحموضة مثل تاقاميت وبيبسيك وبرانيتيدين.

هل شرب الكركم على الريق ينحف؟

على الرغم من فوائده الصحية، إلا أن هناك فئات معينة يجب عليها تجنب تناوله أو استشارة الطبيب قبل إضافته إلى نظامها الغذائي، وهي كالتالي:

مرضى اضطرابات النزيف لأنه يمكن أن يبطئ تخثر الدم، مما قد يزيد من خطر النزيف، خاصةً أثناء وبعد الجراحة.

مرضى المرارة لأنه قد يفاقم من مشاكل حصوات المرارة أو التهاب القناة الصفراوية.

الحامل والمرضعات لأنه قد يسبب انقباضات رحمية قد تؤدي إلى الإجهاض.

مرضى فقر الدم لأنه يعيق امتصاص الحديد في الجسم، مما قد يزيد من حدة نقص الحديد.

الفوائد العلاجية للكركم

على الرغم من أنه آمن في حال تناوله بجرعات معتدلة ضمن الطعام، إلا أن تناوله كمكمل غذائي قد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:

غثيان، قيء، ألم في المعدة، إسهال،دوار.

وتحدث هذه الآثار عادة عند تناوله بجرعات عالية.

الكمية الموصى بها يوميًا:

ويعد تناوله جزءًا من طعامك آمنًا، ولكن يجب توخي الحذر عند استخدامه كمكمل غذائي، حيث يحتوي على تركيزات عالية من الكركمين، ويحتوي على 3% من الكركمين، قد تحتوي المكملات على 95% من الكركمين.

توصي منظمة الصحة العالمية بحد أقصى 1.4 مليجرام من الكركمين لكل رطل (0.3 ملج/كجم) من وزن الجسم يوميًا، ورغم أن معظم المكملات الغذائية تنصح بتناول 500 مليجرام يوميًا، إلا أنه من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة بناءً على حالتك الصحية