“الشتاء يفرض سطوته.. رياح قوية وطقس شديد البرودة يضرب مصر الثلاثاء”
تشهد مصر الثلاثاء موجة طقس شديدة البرودة، مصحوبة بنشاط ملحوظ للرياح، مما يزيد من الإحساس بانخفاض درجات الحرارة، وفقًا لتوقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
رياح نشطة وبرودة قاسية
أفادت الأرصاد بأن البلاد ستتأثر بامتداد منخفض جوي قادم من البحر المتوسط، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل واضح، مع نشاط للرياح على مناطق متفرقة، خاصة في السواحل الشمالية والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد. ومن المتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى مستويات تزيد من الإحساس بالبرودة، مع احتمالية إثارة الرمال والأتربة في بعض المناطق المفتوحة.
درجات الحرارة المتوقعة
بحسب البيانات الصادرة، ستسجل القاهرة الكبرى العظمى حوالي 15 درجة مئوية، بينما تنخفض الصغرى إلى 8 درجات مئوية، أما محافظات الوجه البحري والسواحل الشمالية فستكون أكثر برودة، مع فرص لسقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة في بعض المناطق الساحلية.
هل يستمر الطقس البارد بعد الثلاثاء؟
وفقًا لتوقعات الأرصاد الجوية، من المتوقع أن تبدأ الأحوال الجوية في التحسن بعد يوم الثلاثاء، حيث سترتفع درجات الحرارة تدريجيًا، مع طقس مشمس غالبًا خلال الأيام التالية.
الأربعاء 26 فبراير: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة مع طقس مشمس، حيث تصل العظمى إلى 20 درجة مئوية والصغرى 10 درجات مئوية.
الخميس 27 فبراير: استمرار التحسن وارتفاع العظمى إلى 22 درجة مئوية والصغرى 9 درجات مئوية.
الجمعة 28 فبراير: طقس دافئ نسبيًا خلال النهار، حيث تصل العظمى إلى 22 درجة مئوية والصغرى 12 درجة مئوية.
السبت 1 مارس: مشمس جزئيًا مع استقرار درجات الحرارة عند 22 درجة مئوية.
الأحد 2 مارس: استمرار الطقس المعتدل نهارًا، مع انخفاض طفيف ليلًا.
نصائح لمواجهة الطقس البارد
ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، خاصة في ساعات الليل والصباح الباكر.
تجنب التعرض المباشر للرياح الباردة، خصوصًا لكبار السن والأطفال.
الحذر أثناء القيادة بسبب انخفاض مستوى الرؤية نتيجة الرياح المثيرة للأتربة أو الشبورة المائية.
متابعة تحديثات الأرصاد الجوية باستمرار تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في الطقس.
الشتاء لم يقل كلمته الأخيرة
يبدو أن مصر على موعد مع أيام باردة، لكن الأخبار الجيدة تشير إلى أن الطقس سيبدأ في الاعتدال تدريجيًا بعد الثلاثاء. فهل سيكون هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة أم أننا نودع الشتاء تدريجيًا؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد.