مريم سمير وزير الصحة: الأشعة التداخلية تقلل المضاعفات وتعزز الشفاء السريع
كتبت: مريم سمير البدراوي
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، المؤتمر العلمي الأول للجمعية المصرية للعلاج بالأشعة التداخلية، مشيرًا إلى الأهمية العلمية لهذا الحدث في تبادل الخبرات وتحديث المعارف في هذا المجال الطبي الحيوي الذي يشهد تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة. وناقش المؤتمر أحدث التطورات في تقنيات الأشعة التداخلية التي أصبحت من أهم الوسائل العلاجية التي توفر بدائل فعالة للتدخلات الجراحية التقليدية.
الأشعة التداخلية.. نقلة نوعية في التشخيص والعلاج
أعرب عبدالغفار عن شكره وتقديره للجمعية المصرية للأشعة التداخلية ولجميع الشركاء والداعمين المحليين والدوليين، مؤكدًا أن الأشعة التداخلية تمثل طفرة كبيرة في مجالي التشخيص والعلاج، إذ تعتمد على تقنيات دقيقة تهدف إلى تقليل المخاطر والمضاعفات التي قد تنجم عن العمليات الجراحية التقليدية.
كما أوضح أن هذه التقنيات تساهم في تسريع الشفاء وتحسين جودة حياة المرضى، حيث يتم استخدام الأشعة التداخلية في علاج عدد كبير من الأمراض، بما في ذلك الأورام بأنواعها، وأمراض الأوعية الدموية، وأمراض الجهاز الهضمي والكبد والكلى.
وفي هذا السياق، أبرز عبدالغفار الأدوار المتقدمة للأشعة التداخلية في علاج أورام الكبد باستخدام تقنيات التردد الحراري والقسطرة العلاجية. كما أشار إلى استخدام الأشعة التداخلية في علاج حالات معقدة مثل النزيف الداخلي، وسرطان الرئة، وأمراض العمود الفقري والمفاصل.
وأوضح أن هذه التقنيات تساعد في تقليل فترات الإقامة بالمستشفيات، مما يساهم في تحسين الرعاية الصحية وتقديم نتائج علاجية أفضل للمرضى.
تطبيقات متقدمة في علاج الأورام والأمراض المزمنة
وأضاف الوزير أن وزارة الصحة تعمل على تنفيذ برامج تدريبية متقدمة للأطباء والفنيين في هذا المجال بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية.
وأكد أن هذه البرامج تهدف إلى تحسين مهارات الأطباء والفنيين في استخدام التقنيات الحديثة للأشعة التداخلية. وأشار إلى أن المناهج الدراسية الحالية ست undergo تطويرًا كبيرًا، حيث يتطلب سوق العمل في المستقبل تزويد الطلاب بمعارف متطورة تواكب المستجدات في هذا المجال الطبي.
