يوستينا ألفي “خلاف حاد في البيت الأبيض: ترامب يطرد زيلينسكي بسبب رفضه للسلام”
شهدت أروقة البيت الأبيض واقعة غير مسبوقة، حيث أفادت تقارير إعلامية أمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرد نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع رسمي، بعد مشادة كلامية حادة حول ملف السلام في أوكرانيا.
تفاصيل الواقعة
وفقًا لشبكة فوكس نيوز، بدأت المناقشات بين الرئيسين حول سبل إنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا، إلا أن الأجواء توترت سريعًا بعدما أبدى زيلينسكي تحفظه على بعض مقترحات ترامب لتحقيق هدنة مع روسيا. وأشارت المصادر إلى أن الرئيس الأمريكي أبدى استياءه من موقف زيلينسكي الذي وصفه بـ”غير الجاد في تحقيق السلام”.
وأكدت التقارير أن ترامب أنهى الاجتماع بشكل مفاجئ، مطالبًا زيلينسكي بمغادرة البيت الأبيض فورًا، في خطوة اعتبرها البعض إشارة إلى تغير جذري في موقف الإدارة الأمريكية تجاه الأزمة الأوكرانية.
رسائل سياسية
الواقعة تحمل أبعادًا سياسية خطيرة، خاصة في ظل التصريحات الأخيرة لترامب التي تعهد خلالها بإعادة تقييم الدعم الأمريكي لكييف في حال فوزه بفترة رئاسية جديدة.
محللون سياسيون اعتبروا أن ما حدث بمثابة رسالة مباشرة من واشنطن لأوكرانيا، مفادها أن الوقت قد حان للجلوس على طاولة المفاوضات مع روسيا، بعيدًا عن الحلول العسكرية التي استنزفت موارد الدولتين.
مستقبل العلاقات
لم تصدر حتى الآن بيانات رسمية من الجانبين بشأن تفاصيل الواقعة، إلا أن هذا الحادث قد يلقي بظلاله على العلاقات بين واشنطن وكييف، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة على زيلينسكي لتقديم تنازلات من أجل إنهاء الصراع.
يبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه الحادثة بداية لتحول جذري في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا، أم مجرد خلاف عابر في طريق مفاوضات السلام؟
