عبد المحسن سلامةاستعادة مكانة الصحفيين وتحسين أوضاعهم أهم أولوياته

عبد المحسن سلامةاستعادة مكانة الصحفيين وتحسين أوضاعهم أهم أولوياته

 

كتبت/ مريم سمير البدراوي

في لقاء موسع بمقر جريدة “الأسبوع”، استعرض الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إنجازاته السابقة وخططه الطموحة للمستقبل، مؤكدًا أن النقابة لم تغلق أبوابها يومًا خلال فترة ولايته السابقة، وأنها كانت دائمًا مفتوحة للجميع، مشيرًا إلى أن آخر فعالية في عهده كانت افتتاح الشيخ سلطان القاسمي لمعهد التدريب في فبراير 2019.

محاور رئيسية لبرنامج سلامة الانتخابي

أوضح سلامة أن ترشحه يستند إلى ثلاثة محاور رئيسية، وهي:

الحريات:

ضمان حرية الصحافة والتعبير.

المحور المهني

والنقابي:

استعادة مكانة الصحفيين وضمان حقوقهم وتوفير بيئة عمل مستقرة وعادلة.

المحور الاقتصادي:

تحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين من خلال زيادة البدل وتوفير دعم شامل.

خطة شاملة لتطوير الرعاية الصحية

وفيما يتعلق بالرعاية الصحية، أكد سلامة أنه يمتلك خطة شاملة لتطوير مشروع العلاج، تشمل التعاون مع أفضل المعامل وتوفير أطباء متميزين، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى خاص للصحفيين، والذي يعتبره حلمًا يراود الكثيرين.

وأشار إلى أن النقابة خلال فترة ولايته السابقة، دفعت 4.5 مليون جنيه في أرض المستشفى.

سلامة: معهد أكاديمي وزيادة كبيرة في البدل

أوضح سلامة أنه يسعى إلى إنشاء معهد أكاديمي بدلًا من مركز التدريب الحالي لمواكبة التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي، وتوفير التدريب اللازم للصحفيين في جميع المؤسسات، بالإضافة إلى توفير مصدر دخل للنقابة.

وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، وعد سلامة بزيادة كبيرة في البدل، بالإضافة إلى توفير خدمات أخرى مثل الشقق والأراضي السكنية والزراعية. وأشار إلى أنه قام بافتتاح مكتب للشهر العقاري في النقابة وتطوير الكافتيريا، بالإضافة إلى افتتاح منفذ للسلع، وأنه نجح في الحصول على 600 شقة للصحفيين في مدينتي وأكتوبر.

حل مشكلة الصحف الحزبية المتعطلة

وأكد سلامة أنه بذل جهودًا كبيرة لحل مشكلة الصحف الحزبية المتعطلة، وأنه قادر على صرف إعانة بطالة للعاملين فيها.

وفيما يتعلق بالحريات، أكد سلامة أنه لن يتخلى عن أي صحفي في محنة، وأنه نجح في الإفراج عن عدد من الصحفيين المحبوسين خلال فترة ولايته السابقة.

وشدد سلامة، في نهاية حديثه، على ضرورة إعادة تفعيل لجنة القيد وتطبيق ضوابطها، وإعادة النظر في قانون النقابة، وأنه سيكون نقيبًا لجميع الصحفيين، وليس لفئة أو تيار معين.