• 4 مارس، 2025

رئيس التحرير

ناجي وليم

نذر الحرب تلوح في الأفق… زعيم كوريا الشمالية يتوعد وأمريكا تستفز بالنار!

نذر الحرب تلوح في الأفق… زعيم كوريا الشمالية يتوعد وأمريكا تستفز بالنار!

تصاعد التوترات بين بيونغ يانغ وواشنطن يفتح أبواب المواجهة النووية

في خطوة تصعيدية جديدة تنذر باشتعال الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، هاجم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا إرسال حاملة الطائرات النووية “يو إس إس كارل فينسون” إلى كوريا الجنوبية استفزازًا خطيرًا يهدد الأمن الإقليمي، ويبرر سياسة الردع النووي التي تنتهجها بيونغ يانغ.

استفزاز أم رسالة تحذير؟

زيارة الحاملة الأمريكية لميناء بوسان الكوري الجنوبي تأتي ضمن سلسلة مناورات عسكرية مشتركة بين واشنطن وسيول، في خطوة وصفتها كوريا الشمالية بأنها “سلوك عدائي يهدف إلى إثارة حرب شاملة”.

كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، صرحت بأن “الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة هو تهديد مباشر لأمننا الوطني، ويمنحنا الحق الكامل في تعزيز قدراتنا النووية”.

ردع نووي… أم سباق نحو المجهول؟

تصريحات بيونغ يانغ الأخيرة أعادت للأذهان سيناريوهات الحرب الباردة، حيث تؤكد كوريا الشمالية أن تطويرها المستمر للقدرات النووية هو “الضمان الوحيد” لمواجهة أي اعتداء أمريكي محتمل.

في المقابل، ترى واشنطن أن تواجدها العسكري في كوريا الجنوبية هو جزء من التزامها بحماية حلفائها في المنطقة من التهديدات المتزايدة.

المجتمع الدولي على صفيح ساخن

مع تصاعد اللهجة العدائية بين الطرفين، يتزايد قلق المجتمع الدولي من احتمال انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية كارثية، خصوصًا في ظل امتلاك بيونغ يانغ لترسانة نووية باتت تشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن العالمي.

الأمم المتحدة دعت إلى ضبط النفس والحوار الدبلوماسي، محذرة من أن أي تصعيد قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة والعالم بأسره.

بين التصعيد والتهدئة… من يملك مفتاح الحل؟

يبقى السؤال الأهم: هل تشهد المنطقة صفحة جديدة من التوتر العسكري، أم تنجح الدبلوماسية في تجنيب العالم حربًا نووية قد تعيد البشرية إلى نقطة اللاعودة؟

الأيام القادمة وحدها ستحسم الإجابة، في وقت يترقب فيه العالم بحذر ما ستؤول إليه المواجهة بين أقوى قوتين نوويتين في العالم.

 

✍️ بقلم يوستينا ألفي

 

 

 

المقال السابق

“بنك مصر يطلق شهادة “يوماتي”.. ثورة في عالم الادخار بعائد غير مسبوق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *