يوستينا ألفي “السيسي يلتقي قادة القوات المسلحة في ذكرى العاشر من رمضان: تجديد العهد والولاء للوطن”
بقلم : يوستينا ألفي
في مشهد يعكس التلاحم الوطني والاعتزاز بتاريخ البطولات، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، بقادة القوات المسلحة المصرية، في لقاء حضره الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إلى جانب قادة الأفرع الرئيسية.
رسائل القوة والوفاء في يوم الشهيد
جاء هذا اللقاء بالتزامن مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، وهي المناسبة التي تحمل أسمى معاني التضحية والفداء، حيث جدد الرئيس السيسي تأكيده على الدور العظيم الذي يقوم به رجال الجيش في حماية أمن الوطن واستقراره.
وخلال اللقاء، وجه الرئيس التحية والتقدير لشهداء الوطن الذين سطروا بدمائهم ملحمة العبور والنصر في العاشر من رمضان، معبرًا عن فخره واعتزازه بعطاء أبناء القوات المسلحة الذين يواصلون مسيرة العطاء والتضحية في سبيل الحفاظ على أمن مصر القومي.
السيسي يؤدي صلاة الجمعة وسط القيادات الدينية والتنفيذية
في إطار هذه المناسبة الوطنية، أدى الرئيس السيسي صلاة الجمعة في مسجد المشير طنطاوي، بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمحافظين، وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية.
وعكست خطبة الجمعة في المسجد روح المناسبة، حيث شددت على معاني التضحية والإخلاص في العمل، وربطت بين انتصارات الماضي ومسؤوليات الحاضر في بناء وطن قوي ومزدهر.
العاشر من رمضان.. ذكرى نصر محفورة في القلوب
يعد العاشر من رمضان محطة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية، حيث شهد أعظم الانتصارات التي سجلها الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم رمزًا للفخر والعزة، تتجدد فيه الروح القتالية العالية والإيمان بقدرة القوات المسلحة المصرية على مواجهة التحديات
وأكد الرئيس السيسي خلال كلمته أن الدولة المصرية تواصل مسيرتها نحو البناء والتنمية، مستندة إلى قوة جيشها وشعبها، وأن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان تظل حافزًا لمواصلة العمل والاجتهاد من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
جيش مصر.. درع الوطن وسيفه
يؤكد هذا اللقاء على العلاقة الوثيقة بين القيادة السياسية والقوات المسلحة، حيث تتجسد معاني الولاء والانتماء في كلمات الرئيس السيسي ودعمه المستمر للمؤسسة العسكرية.
وتواصل القوات المسلحة دورها في حماية الأمن القومي المصري، سواء على الحدود أو من خلال مشاركتها الفعالة في خطط التنمية الوطنية، لتظل دائمًا الدرع الواقي الوطن الحارس الأمين لمقدراته.
