يوستينا ألفي “قطايف”.. عندما تتحول المعلومة إلى متعة رمضانية مع سامح حسين
بقلم : يوستينا ألفي
في زحام البرامج الرمضانية التي تتنافس على جذب المشاهدين، ظهر برنامج “قطايف” للنجم سامح حسين كعمل مختلف يحمل في طياته بساطة الفكرة وثراء المحتوى. فهو ليس مجرد برنامج مسابقات تقليدي، بل هو وجبة ثقافية خفيفة ممزوجة بالكوميديا والمرح، تجعل المعلومة تصل بسلاسة دون تعقيد أو ملل.
قطايف.. البرنامج الذي يكسر القواعد
على عكس الكثير من البرامج التي تعتمد على الإثارة أو الاستفزاز لجذب المشاهدين، جاء “قطايف” ليعيد للأذهان قيمة البرامج الرمضانية الهادفة التي تجمع بين التسلية والفائدة. يعتمد البرنامج على طرح أسئلة ممتعة وذكية، ويقدم معلومات قيمة في قالب بسيط، مما يجعله مناسبًا لجميع الأعمار.
سامح حسين.. حضور يصنع الفرق
لا يمكن الحديث عن نجاح البرنامج دون الإشارة إلى سامح حسين، الذي استطاع بأسلوبه الفريد وخفة ظله أن يخلق حالة خاصة مع المشاهدين. فهو يقدم المعلومة بطريقته العفوية، مما يجعل الحلقة تمر في لحظات ممتعة دون أن يشعر المشاهد بالملل.
ما الذي يميز “قطايف”؟
إيقاع سريع وممتع: الحلقات قصيرة لكنها غنية بالمعلومات.
مزيج بين الكوميديا والثقافة: لا تشعر أنك في اختبار، بل في رحلة شيقة داخل عالم المعلومات.
تنوع المحتوى: لا يقتصر على نوع معين من الأسئلة، بل يغطي مجالات مختلفة تضيف إلى ثقافة المشاهد.
“قطايف”.. نموذج لمحتوى رمضاني مختلف
في وقت أصبحت فيه البرامج تعتمد على الاستفزاز والصراعات لكسب المشاهدات، جاء “قطايف” ليؤكد أن المحتوى الراقي لا يزال قادرًا على المنافسة. فهو يذكرنا بأن البرامج الرمضانية يمكنها أن تجمع بين المتعة والفائدة دون الحاجة إلى إثارة مفتعلة.
فهل يكون “قطايف” بداية لعودة هذا النوع من البرامج الهادفة؟ أم سيبقى مجرد تجربة مميزة تضيء رمضان ثم تختفي؟
