مريم سمير مصر والهند تعززان التعاون الاقتصادي والاستثماري
كتبت / مريم سمير البدراوي
أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر تعد مركزًا استثماريًا عالميًا، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى بيئتها الاستثمارية التنافسية التي تدعم نمو الأعمال وتوسع الشركات العالمية.
منتدى استثماري لتعزيز الشراكة المصرية – الهندية
جاءت تصريحات الخطيب خلال مشاركته في اجتماع المائدة المستديرة للاستثمار بين مصر والهند، الذي نظمه اتحاد الصناعات الهندية (CII)، بمشاركة نخبة من الرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال. وأكد خلال اللقاء حرص الحكومة المصرية على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع الهند، عبر توفير بيئة استثمارية جاذبة ومستقرة، قائمة على الإصلاحات التشريعية والاقتصادية التي تسهل الإجراءات وتعزز ثقة المستثمرين.
دعا الخطيب الشركات الهندية إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في مجالات التصنيع، التكنولوجيا، الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى أن التكامل الاقتصادي بين البلدين يمكن أن يعزز سلاسل التوريد الإقليمية ويفتح أبوابًا جديدة للأسواق العالمية بفضل الاتفاقيات التجارية التي تتمتع بها مصر.
نقاشات حول التعاون الاقتصادي المستدام
تضمن الاجتماع جلسة نقاشية بعنوان “التنافس والتعاون: تأمين المستقبل”، حيث ناقش المشاركون تأثير التغيرات الاقتصادية العالمية على التجارة والاستثمار، وأهمية بناء شراكات اقتصادية مستدامة. كما سلط الخطيب الضوء على النمو المتسارع للعلاقات الاقتصادية بين مصر والهند، مشيرًا إلى أن الهند تعد من أكبر الشركاء التجاريين لمصر، مع تزايد الاستثمارات الهندية في قطاعات استراتيجية مثل الصناعة، البنية التحتية، والتكنولوجيا.
شارك في الاجتماع السفير كامل جلال، السفير المصري بالهند، والوزير المفوض التجاري مصطفى شيخون، رئيس مكتب التمثيل التجاري في الهند، حيث أكدا على أهمية استمرار التعاون بين البلدين لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية في المرحلة المقبلة.
