يوستينا ألفي “معجزة في قليوب.. كنيسة القديس أثناسيوس تنجو من كارثة حريق دون خسائر بشرية!”
بقلم : يوستينا ألفي
في مشهد مثير للقلق والدهشة، استيقظ أهالي منطقة قليوب اليوم على خبر اندلاع حريق داخل كنيسة القديس أثناسيوس الرسولي، لكن العناية الإلهية وتدخل رجال الحماية المدنية حالا دون وقوع كارثة.
تفاصيل الحريق
اندلعت النيران بسبب ماس كهربائي في لوحة الكهرباء الرئيسية داخل قاعة الصلاة بالكنيسة، ما أدى إلى اشتعال بعض المقاعد الخشبية على مساحة 15 مترًا. سرعان ما تصاعدت ألسنة اللهب، وسط حالة من القلق بين رواد الكنيسة، لكن سرعة الاستجابة من فرق الإطفاء أنقذت الموقف.
تدخل عاجل وإنقاذ سريع
تلقت الحماية المدنية بلاغًا بالحريق، وعلى الفور تحركت سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث. وبفضل سرعة التحرك واحترافية رجال الإطفاء، تمت السيطرة على النيران قبل أن تمتد إلى باقي أرجاء الكنيسة، دون تسجيل أي إصابات بشرية.
شهادات من قلب الحدث
أكد شهود عيان أن الدخان تصاعد بشكل مخيف، وأعربوا عن خوفهم من أن يلتهم الحريق المكان، لكن تدخل رجال الإطفاء جاء في الوقت المناسب. وقال أحد المسؤولين بالكنيسة: “نشكر الله على سلامة الجميع، ونشكر رجال الإطفاء الذين بذلوا جهدًا كبيرًا في السيطرة على الحريق في وقت قياسي.”
تحقيقات وتدابير وقائية
تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات لمعرفة الأسباب الدقيقة للحادث. كما يجري العمل على مراجعة إجراءات السلامة الكهربائية داخل الكنيسة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
رسالة طمأنة
رغم الخسائر المادية الطفيفة، فإن الأهم هو خروج الجميع سالمين من هذه الحادثة. ويبقى هذا الحريق درسًا هامًا حول ضرورة التأكد من إجراءات السلامة الكهربائية في دور العبادة وغيرها من المنشآت العامة.
ختامًا، وسط مخاوف أهالي قليوب، جاء هذا الحريق ليؤكد أن العناية الإلهية والجهود السريعة للحماية المدنية جنّبت المدينة كارثة محققة، لتبقى كنيسة القديس أثناسيوس شامخة بشعلة الإيمان لا النيران.
