• 19 مارس، 2025

رئيس التحرير

ناجي وليم

الهربس الفموي.. أسباب انتشاره وطرق الوقاية الفعالة

الهربس الفموي.. أسباب انتشاره وطرق الوقاية الفعالة

 

كتبت / مريم سمير البدراوي

شهدت الآونة الأخيرة ارتفاعًا في حالات الإصابة بـ الهربس الفموي، مما أثار قلق العديد من أولياء الأمور، خاصة مع انتشاره بين الأطفال والبالغين. يُعد الفيروس من الأمراض المعدية التي تسبب ظهور بثور وتقرحات مؤلمة حول الفم والشفاه، الأمر الذي دفع المختصين إلى التحذير من طرق انتقاله وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية منه.

ما هو الهربس الفموي؟

يُعرف الهربس الفموي بأنه عدوى فيروسية ناتجة عن فيروس الهربس البسيط (HSV-1)، والذي يمكن أن ينتقل بسهولة بين الأفراد عبر ملامسة القروح أو الإفرازات الناتجة عنها.

بحسب الدكتور عاصم فرج، أستاذ الأمراض الجلدية، فإن أعراض الهربس الفموي لا تظهر فور الإصابة، حيث يمر الفيروس بفترة حضانة تمتد لعدة أيام قبل أن تبدأ التقرحات والبثور بالظهور. ومن أبرز العوامل التي قد تؤدي إلى تنشيط الفيروس:

ضعف المناعة نتيجة الإصابة بنزلات البرد أو التوتر والإجهاد.

التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.

الاتصال المباشر بشخص مصاب، سواء عبر التقبيل أو مشاركة الأدوات الشخصية.

الهربس الفموي لا يقتصر على الفم فقط

أشار الدكتور فرج إلى أن الهربس يمكن أن يظهر في مناطق أخرى من الجسم، مثل المناطق التناسلية، مما يجعله من الأمراض الفيروسية التي تتطلب الحذر واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشاره.

كيف يمكن الوقاية من الهربس الفموي؟

للحد من فرص الإصابة أو نقل العدوى، ينصح الأطباء باتباع الإرشادات التالية:

تجنب ملامسة القروح أو السائل الناتج عنها.

الامتناع عن مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف وأدوات الطعام.

غسل اليدين جيدًا بعد ملامسة المنطقة المصابة.

الابتعاد عن التقبيل أو الاتصال المباشر بشخص تظهر عليه الأعراض.

تعزيز الجهاز المناعي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة.

التشخيص والعلاج

يعتمد تشخيص الهربس الفموي عادة على الفحص السريري، لكن في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إجراء تحاليل معملية للتأكد من طبيعة الإصابة. وفيما يخص العلاج، يعتمد على الأدوية المضادة للفيروسات التي تساعد في تقليل حدة الأعراض وتسريع عملية الشفاء.

مع استمرار انتشار الحالات، يؤكد الأطباء على أهمية التوعية بطرق انتقال الهربس الفموي واتباع الإرشادات الوقائية لتجنب العدوى، خاصة بين الأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

المقال السابق

التعاون بين “التموين” و”حماية المنافسة” لضبط الأسواق وتعزيز المنافسة العادلة

المقال التالي

مليار جنيه لدعم العلاج على نفقة الدولة وتحسين الخدمات الصحية في مصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *