• 20 مارس، 2025

رئيس التحرير

ناجي وليم

الذهب يواصل الصعود عالميًا وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي

الذهب يواصل الصعود عالميًا وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي

كتبت: يوستينا ألفي

واصلت أسعار الذهب ارتفاعها عالميًا، مسجلة مستويات قياسية جديدة، وسط توقعات بتباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي وزيادة الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن. يأتي هذا في ظل حالة من عدم اليقين الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية التي تدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.

أسباب القفزة التاريخية

يعود الارتفاع الملحوظ في أسعار الذهب إلى عدة عوامل، أبرزها:

التوقعات بتباطؤ الاقتصاد الأمريكي: تشير التقارير الاقتصادية إلى احتمال تباطؤ النمو الأمريكي خلال الأشهر القادمة، ما يقلل من شهية المخاطرة في الأسواق المالية.

السياسات النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي: الترقب لقرارات البنك المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة يؤثر بشكل مباشر على تحركات الذهب، حيث تؤدي التوقعات بتثبيت الفائدة أو خفضها إلى زيادة الطلب عليه.

التوترات الجيوسياسية: الأزمات الدولية وعدم الاستقرار السياسي يدفعان المستثمرين إلى اللجوء للذهب كأحد أكثر الأصول أمانًا في أوقات الأزمات.

ضعف الدولار الأمريكي: في بعض الفترات، يؤدي تراجع قيمة الدولار إلى زيادة جاذبية الذهب، نظرًا لعلاقته العكسية بالعملة الأمريكية

توقعات المحللين

يرى خبراء الاقتصاد أن الذهب قد يستمر في اتجاهه الصاعد إذا استمرت حالة القلق بشأن الاقتصاد العالمي. ويتوقع بعض المحللين أن يتجاوز الذهب مستويات قياسية جديدة في حال اتجهت البنوك المركزية الكبرى نحو سياسات نقدية أكثر تساهلًا.

كيف تؤثر هذه الزيادة على الأسواق المحلية؟

مع ارتفاع الأسعار العالمية، تتأثر الأسواق المحلية مباشرة، حيث يسجل الذهب في مصر والمنطقة العربية زيادات تدريجية. هذا التأثير قد يؤثر على قرارات المستثمرين والمستهلكين، خاصة في أسواق المشغولات الذهبية.

في ظل الوضع الاقتصادي العالمي المتقلب، يبدو أن الذهب سيظل وجهة رئيسية للمستثمرين الباحثين عن الأمان. وبينما يترقب العالم تطورات الاقتصاد الأمريكي وقرارات البنوك المركزية، يظل السؤال المطروح: هل يستمر الذهب في تحطيم الأرقام القياسية أم أن هناك عوامل قد توقف هذا الصعود؟

 

 

 

المقال السابق

حريق في قلب شارع المعز.. الحماية المدنية تتدخل لمنع كارثة تاريخية

المقال التالي

“دراما رمضان تحت المجهر.. القومي للمرأة يدق ناقوس الخطر!”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *