• 25 مارس، 2025

رئيس التحرير

ناجي وليم

مستقبل السينما والدراما في مصر.. اجتماع رفيع المستوى لرسم خارطة التطوير

مستقبل السينما والدراما في مصر.. اجتماع رفيع المستوى لرسم خارطة التطوير

كتبت : يوستينا ألفي 

في خطوة تعكس اهتمام الدولة بصناعة السينما والدراما، عُقد اجتماع موسّع ضم رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ووزير الثقافة، ورؤساء لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، وممثلي “الشركة المتحدة”، والرقابة على المصنفات الفنية، وغرفة صناعة السينما، وقيادات من وزارة الثقافة. جاء الاجتماع في إطار الجهود المبذولة لتعزيز ودعم الصناعة الفنية في مصر، وفتح آفاق جديدة للإبداع والإنتاج الفني.

نقاشات موسعة.. وصياغة رؤية مستقبلية

ناقش الاجتماع أبرز التحديات التي تواجه صناعة السينما والدراما، سواء على مستوى الإنتاج أو التنظيم، وتم التأكيد على ضرورة وضع سياسات جديدة تواكب التطورات التكنولوجية العالمية، وتُسهم في تحسين جودة المحتوى الفني. كما تم بحث آليات تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، بهدف تقديم محتوى فني يليق بمكانة مصر الثقافية والفنية.

الرقابة والإبداع.. معادلة التوازن

أحد المحاور الأساسية التي تم تسليط الضوء عليها هو كيفية تحقيق التوازن بين حرية الإبداع والضوابط الرقابية، حيث شدد الحضور على أهمية وضع معايير واضحة لضمان تقديم أعمال فنية تحترم القيم المجتمعية، دون تقييد حرية التعبير الفني.

دعم المواهب الشابة.. خطوة نحو التميز

لم يغب عن الاجتماع الحديث عن دعم المواهب الشابة، حيث طُرحت مقترحات لإنشاء منصات رسمية لاكتشاف ودعم المبدعين الجدد، بهدف ضخ دماء جديدة في الصناعة، وتحقيق تنوع أكبر في المحتوى الفني.

رسالة طمأنة لصُنّاع الفن

في ختام الاجتماع، وُجهت رسالة واضحة إلى جميع العاملين في المجال الفني، مفادها أن الدولة تدعم بقوة تطوير صناعة السينما والدراما، وتسعى لتهيئة مناخ مناسب للإبداع والإنتاج، مع التأكيد على أن الفن والثقافة يشكلان ركيزة أساسية في بناء الوعي المجتمعي.

هذا الاجتماع يعكس بوضوح حرص القيادة المصرية على النهوض بالصناعة الفنية، وإعادة السينما والدراما المصرية إلى مكانتها الريادية عربيًا وعالميًا، فهل نشهد قريبًا نقلة نوعية تعيد للدراما المصرية مجدها الذهبي؟

 

المقال السابق

السيسي ومحمد بن زايد.. لقاء يعزز العلاقات ويبحث قضايا المنطقة

المقال التالي

ارتفاع جنوني في أسعار القهوة عالميًا.. هل يختفي فنجانك الصباحي؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *