“إنستاباي” لم يعد مجانيًا… كيف ستؤثر الرسوم الجديدة على التحويلات البنكية في مصر؟
كتبت: يوستينا ألفي
بعد أن كان تطبيق “إنستاباي” الخيار الأول للمصريين لإجراء التحويلات البنكية المجانية، يأتي قرار فرض رسوم جديدة على خدماته، والذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 أبريل 2025، ليغير قواعد اللعبة المصرفية الرقمية في البلاد.
ما هي الرسوم الجديدة؟
وفقًا للبيان الرسمي، ستكون الرسوم المفروضة على التحويلات عبر “إنستاباي” كالتالي:
50 قرشًا على التحويلات أقل من 1000 جنيه.
1 جنيه على التحويلات بين 1000 و2500 جنيه.
2 جنيه على التحويلات بين 2500 و5000 جنيه.
3 جنيهات على التحويلات بين 5000 و10,000 جنيه.
5 جنيهات على التحويلات بين 10,000 و20,000 جنيه.
20 جنيهًا كحد أقصى للتحويلات التي تتجاوز 20,000 جنيه.
كيف ستؤثر هذه التغييرات على المستخدمين؟
يمثل هذا القرار تحولًا كبيرًا في نظام المدفوعات الرقمية في مصر، حيث سيؤثر على ملايين المستخدمين الذين اعتادوا على التحويل المجاني عبر التطبيق. البعض قد يجدها تكلفة إضافية غير مرغوب فيها، بينما قد يعتبرها آخرون تكلفة معقولة مقارنة بالراحة والسرعة التي يوفرها التطبيق.
لماذا تم فرض الرسوم؟
تقول الجهات المصرفية إن هذه الرسوم تهدف إلى:
تحسين وتطوير البنية التحتية الرقمية للمدفوعات.
تقديم خدمات جديدة أكثر تطورًا للمستخدمين.
ضمان استمرارية الخدمة بجودة عالية في ظل زيادة الإقبال على التحويلات الرقمية.
هل هناك بدائل؟
مع فرض الرسوم، قد يلجأ البعض إلى استخدام التحويلات البنكية التقليدية أو البحث عن خدمات إلكترونية أخرى. لكن حتى الآن، لا يزال “إنستاباي” الأسرع والأكثر كفاءة في السوق المصري.
هل هذا القرار عادل؟
يظل السؤال الأكبر: هل سيؤثر هذا القرار على انتشار التحويلات الرقمية، أم أن المستخدمين سيتقبلونه كجزء من التطورات المصرفية الحديثة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف عن مدى تأثير هذا التغيير على الاقتصاد الرقمي في مصر.