الرئيس السيسي يُكرِّم أبطال الوطن.. رسالة وفاء لأسر الشهداء والمصابين
كتبت : يوستينا ألفي
في لمسة وفاء وعرفان، كرَّم الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عددًا من أسر شهداء ومصابي القوات المسلحة والشرطة، خلال احتفالية عيد الفطر المبارك التي أُقيمت في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية. جاءت هذه المبادرة تأكيدًا على تقدير الدولة لتضحيات أبطالها الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، ورسالة واضحة أن مصر لا تنسى أبناءها الذين دافعوا عن أمنها واستقرارها.
احتفال يحمل معاني العطاء والتقدير
بدأت الاحتفالية بعرض فيلم تسجيلي مؤثر حمل عنوان “ذكريات العيد”، حيث استعرض تضحيات الأبطال الذين سطّروا ملاحم البطولة بدمائهم، ليبقى الوطن في أمان. أعقب ذلك تقديم فقرات فنية متنوعة شارك فيها كورال أطفال دار الأوبرا المصرية بعدد من أغاني العيد، ليُضفوا أجواءً من البهجة والفرحة على المناسبة.
لقاء إنساني ورسائل دعم
حرص الرئيس السيسي على لقاء أسر الشهداء والمصابين، مؤكدًا أن الدولة ستظل داعمة لهم، وأن تضحيات أبنائهم ستبقى محفورة في ذاكرة الوطن. لم يكن هذا مجرد تكريم رمزي، بل هو امتداد لسياسة الدولة في رعاية أسر الأبطال الذين فقدوا أحباءهم في سبيل الحفاظ على استقرار مصر.
وفي لفتة إنسانية، التقط الرئيس صورًا تذكارية مع الأطفال وأبناء الشهداء، وتبادل معهم أطراف الحديث في مشهد يعكس اهتمام القيادة السياسية بحاضر ومستقبل هؤلاء الأبناء، الذين يمثلون جيلًا جديدًا يحمل راية الأمل والتحدي.
رسالة تقدير للأبطال وأسرهم
تأتي هذه الاحتفالية تأكيدًا على أن مصر لا تنسى رجالها المخلصين، وأن الدولة المصرية تقف إلى جانب أسرهم دعمًا وتكريمًا. فكل شهيد ضحى بحياته، وكل مصاب تألم في سبيل الوطن، هو رمزٌ للشجاعة والفداء، يستحق كل تقدير وعرفان.
إن تكريم الرئيس لأسر الشهداء والمصابين هو تجسيد لروح التضامن بين القيادة والشعب، ورسالة لكل أبناء الوطن بأن تضحياتهم ستظل محل فخر واعتزاز، وأن مصر لا تنسى أبناءها المخلصين، الذين كانوا وما زالوا درعها الحامي وسيفها القوي.