مدبولي: تراجع الجنيه مؤقت والحكومة تضمن الاستقرار الاقتصادي
كتبت: مريم سمير البدراوي
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن التراجع الطفيف الذي شهده الجنيه المصري أمام الدولار في الأيام الماضية يُعد أمرًا طبيعيًا في إطار سوق العملات الحرة.
وأشار إلى أن الدولة تتبع سياسة نقدية قائمة على مرونة سعر الصرف لضمان استقرار المنظومة الاقتصادية وتحقيق التوازن في ظل التغيرات العالمية المتسارعة.
سعر الصرف يخضع لآلية العرض والطلب ضمن سياسة نقدية مرنة
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده رئيس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث شدد على أن التحركات الأخيرة في سعر الصرف “مؤقتة”، ولا تمثل تهديدًا حقيقيًا للاستقرار الاقتصادي .
موضحًا أن الهدف الأساسي للحكومة في هذه المرحلة هو الحفاظ على توازن الاقتصاد وتلبية احتياجات المواطنين من السلع الأساسية والمنتجات البترولية، إلى جانب دعم التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات.
تحذيرات من ركود عالمي والحكومة تطمئن المواطنين
وتطرق مدبولي إلى التحديات العالمية، مشيرًا إلى أن العالم يشهد في الوقت الحالي “حربًا اقتصادية وتجارية عالمية”، تستخدم فيها كافة الأدوات الاقتصادية كسلاح، وهو ما يفرض على مصر – كما هو الحال في باقي دول العالم – العمل على تعزيز قدراتها الاقتصادية وحماية مصالحها الوطنية.
وأوضح أن المؤسسات الاقتصادية الدولية تحذر من موجة تضخم عالمية يصحبها ركود اقتصادي قد يمتد لفترات طويلة، وهو ما يستدعي استعدادًا داخليًا قويًا وخططًا مرنة قادرة على مواجهة التأثيرات السلبية المحتملة.
وفي ختام كلمته، طمأن رئيس الحكومة المواطنين بأن الدولة تتخذ ما يلزم من إجراءات احترازية لتأمين السوق المحلي، وتوفير السلع والخدمات، عبر اجتماعات دورية مع الجهات المعنية لضمان تلبية جميع احتياجات الشعب في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة.