الزمن يتقدّم خطوة: لا تنسَ تغيير الساعة اليوم!
كتبت : يوستينا ألفي
اعتبارًا من منتصف ليل الخميس ٢٤ أبريل، تبدأ مصر رسميًا في تطبيق التوقيت الصيفي، حيث تُقدَّم الساعة 60 دقيقة إلى الأمام، لتُصبح الساعة 12:00 منتصف الليل هي 1:00 صباحًا من يوم الجمعة ٢٥ أبريل.
الهدف من التوقيت الصيفي
تطبيق التوقيت الصيفي يهدف في الأساس إلى ترشيد استهلاك الطاقة، من خلال استغلال ضوء النهار لأطول فترة ممكنة، وتقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية. وهي سياسة تُطبَّق في عدد كبير من دول العالم، خاصة خلال شهور الصيف التي تزداد فيها ساعات سطوع الشمس.
كيف يؤثر علينا هذا التغيير؟
التغيير في التوقيت قد يسبب بعض الارتباك في الأيام الأولى، خاصة في مواعيد النوم والاستيقاظ. لكن في المقابل، يستفيد الأفراد والمؤسسات من ساعات النهار الممتدة، مما يعزز النشاط والإنتاجية في مختلف المجالات.
آراء المواطنين ما بين التأييد والتحفظ
يقول محمد عبدالعزيز، موظف حكومي: “أنا شايف إن التوقيت الصيفي مفيد جدًا، يومي بيبقى أطول، وبستفيد أكتر من ضوء الشمس.” بينما علّقت فاطمة جمال، طالبة جامعية: “بحس بلخبطة في النوم أول كام يوم، لكن الجسم بيتعود بسرعة.”
إجراءات مطلوبة من الجميع
وزارة الكهرباء والطاقة ناشدت المواطنين بتحديث التوقيت في أجهزتهم يدويًا في حالة عدم تفعيله تلقائيًا، وذلك لتجنّب أي ارتباك في المواعيد. كما طالبت المؤسسات العامة والخاصة باتخاذ ما يلزم لضمان انضباط الجداول الزمنية.
ختامًا…
تغيير الساعة ليس مجرد إجراء إداري، بل هو خطوة نحو إدارة أكثر كفاءة للوقت والطاقة. وبينما تتقدّم عقارب الساعة، تبقى الفرصة متاحة لكل فرد ليستثمر يومه بشكل أفضل. فهل قمت بتعديل ساعتك؟ إن لم تفعل… فقد تأخّرت ساعة بالفعل!