• 27 أبريل، 2025

رئيس التحرير

ناجي وليم

ابنوا جسورا لاسدودا

ابنوا جسورا لا سدودا

ابْنُوا جُسُورًا لَا سُدُودًا: نَغْمَةُ الْقِيَامَةِ تَجْمَعُ الشَّرْقَ وَالْغَرْبَ

حِينَ انْسَكَبَتْ أَنْغَامُ الْكَنِيسَةِ الْمَشْرِقِيَّةِ الْكَاثُولِيكِيَّةِ بِلَحْنٍ بِيْزَنْطِيٍّ عَتِيقٍ، هَتَفَتْ جُدْرَانُ الْعَالَمِ بِـ “الْمَسِيحُ قَامَ!”، فَكَأَنَّ السَّمَاءَ نَظَمَتْ سِيمْفُونِيَّةَ الْوَحْدَةِ الَّتِي نَادَى بِهَا الْبَابَا فِرَنْسِيسُ طَوَالَ حَيَاتِهِ. لَمْ تَكُنِ الْأَلْحَانُ مُجَرَّدَ أَصْوَاتٍ تَعْلُو، بَلْ شَهَادَةً حَيَّةً عَلَى أَنَّ الرَّبَّ يَحْمِلُ فِي يَدِهِ خُيُوطَ الْقُلُوبِ الْمُتَشَتِّتَةِ، فَيَنْسُجُهَا نَسِيجًا وَاحِدًا.

وَفِي غَمَامَةِ رَحِيلِهِ، بَعْدَ عِيدِ الْقِيَامَةِ الَّذِي اجْتَمَعَتْ فِيهِ الْكَنَائِسُ كَنَبْضٍ وَاحِدٍ، تَرَاءَى لِلْعَالَمِ أَنَّ الْمَوْتَ لَيْسَ إِلَّا جِسْرًا يَعْبُرُ مِنْ ظُلُمَاتِ الْفُرْقَةِ إِلَى ضِيَاءِ الْوِحْدَةِ. فِي قُدَّاسِ وَدَاعِهِ، انْدَمَجَتْ أَنْغَامُ الْكَنِيسَةِ الْمَشْرِقِيَّةِ بِالْلَّحْنِ الْبِيْزَنْطِيِّ العَتِيقِ الَّذِي يَهْتِزُّ بِكَلِمَاتِ “الْمَسِيحُ قَامَ مِنْ بَيْنِ الْأَمْوَاتِ””Χριστός Ἀνέστη ἐκ νεκρῶν”، كَأَنَّهَا تُرَدِّدُ سِرَّ الْوَحْدَةِ الَّتِي خَطَّهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ. لَمْ تَكُنْ هَذِهِ التَّرنِيمَةُ مُجَرَّدَ صَوْتٍ، بَلْ شَهَادَةٌ قَوِيَّةٌ عَلَى أَنَّ الرَّبَّ يَجْمَعُ مَا فَرَّقَتْهُ الطُّقُوسُ. فَفِي سِيرَتِهِمْ، تَجَسَّدَتْ رِسَالَةُ الْبَابَا: “الْوَحْدَةُ لَيْسَتْ حُلْمًا، بَلْ فِعْلٌ نَعِيشُهُ بِالْقَلْبِ!”، وَهَذَا مَا نَحْنُ مُدْعَوُونَ لِعَيْشِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ.

اجْتَمَعَتْ فِي رُومَا، تَحْتَ سَمَاءٍ وَاحِدَةٍ، قُلُوبٌ كَثِيرَةٌ: كَاثُولِيكٌ مِنَ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ يَبْكُونَ عَلَى فِقْدَانِ رَاعٍ، وَمُسْلِمُونَ يَرْفَعُونَ أَدْعِيَةَ السَّلَامِ، وَرُؤَسَاءُ وَمُلُوكٌ يَحْمِلُونَ وَرْدَ الْوِفَاءِ. حَتَّى أُولَئِكَ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا مَعَهُ فِي مَسَارَاتِ السِّياسَةِ وَالدِّينِ، وَجَدُوا أَنْفُسَهُمْ يُرَدِّدُونَ فِي صَمْتٍ: “الْمَسِيحُ قَامَ!”، كَأَنَّ الْحَقِيقَةَ الْوَاحِدَةَ قَطَعَتْ أَسْبَابَ الْجَدَلِ بِسَيْفِ الْمَحَبَّةِ. وَمَا كَانَ لِهَذَا الْمَشْهَدِ أَنْ يَخْتَفِيَ فِي زَوَايَا التَّارِيخِ، فَقَدْ حَمَلَتْهُ مَنَصَّاتُ التَّوَاصُلِ الْاجْتِمَاعِيِّ إِلَى كُلِّ زَاوِيَةٍ فِي الْعَالَمِ، لِتَكُونَ رِسَالَةُ الْوَحْدَةِ نِدَاءً لَا يُخْمَدُ.

وَلَمْ تَكُنْ مُصَادَفَةً أَنْ يَرْحَلَ الْبَابَا بَعْدَ عِيدِ الْقِيَامَةِ، الْعِيدِ الَّذِي اتَّحَدَتْ فِيهِ جَمِيعُ الْكَنَائِسِ – شَرْقِيَّةً وَغَرْبِيَّةً – لِأَوَّلِ مَرَّةٍ فِي تَارِيخٍ طَوِيلٍ مِنَ الْخِلَافَاتِ. فَكَأَنَّ الرَّبَّ أَرَادَ أَنْ يُرَسِّخَ رِسَالَةَ الْبَابَا فِي لَحْظَةِ رَحِيلِهِ: “الْقِيَامَةُ لَيْسَتْ ذِكْرَى، بَلْ حَيَاةٌ تَجْمَعُنَا فِي مَحَبَّةٍ تَعْبُرُ كُلَّ حَاجِزٍ!”. فَالْعِيدُ الْمُوَحَّدُ كَانَ نُورًا أَنْارَ دَرْبَ الْجِنَازَةِ، مُذَكِّرًا أَنَّ الْمَسِيحَ، بِقِيَامَتِهِ، صَنَعَ جَسْرًا بَيْنَ الْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ، وَبَيْنَ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ.

فِي هَذَا الْمَشْهَدِ الْإِلَهِيِّ، اجْتَمَعَتْ كُلُّ الطَّوَائِفِ: كَاثُولِيكٌ، أُرْثُوذُكْسٌ، مَشْرِقِيُّونَ، وَغَيْرُهُمْ، لِيُشِيرُوا إِلَى أَنَّ الْإِيمَانَ لَيْسَ مِلْكًا لِطَائِفَةٍ، بَلْ نَهْرٌ يَرْوِي كُلَّ الْعَطْشَى. حَتَّى أُولَئِكَ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا مَعَ الْبَابَا فِي السِّياسَةِ أَوِ الْعَقِيدَةِ، وَجَدُوا أَنْفُسَهُمْ يُنْغِمُونَ مَعَ اللَّحْنِ الْبِيْزَنْطِيِّ، كَأَنَّمَا الرُّوحُ الْقُدُسُ يُلْغِي الْخِلَافَاتِ بِصَوْتٍ وَاحِدٍ: “الْمَسِيحُ قَامَ!”.

أَيُّهَا الْعَالَمُ الَّذِي يَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهِ أَلَمَ الْحُرُوبِ وَغُرُوبَ الْقِيَمِ، هَا هُوَ الْبَابَا فِرَنْسِيسُ، الشَّيْخُ الَّذِي نَاهَزَ ثَمَانِيَةً وَثَمَانِينَ عَامًا، يُغَادِرُ جَسَدَهُ الْأَرْضِيَّ، وَلَكِنَّهُ يَتْرُكُ خَلْفَهُ إِرْثًا كَالشَّمْسِ: لَا تَغِيبُ، بَلْ تَحْمِلُ نُورَهَا إِلَى كُلِّ شَقِّ ظُلْمَةٍ.

عَاشَ فِي الْأَرْجِنْتِينِ، حَيْثُ تَنَفَّسَ هَوَاءَ الْفَقْرِ وَالْكِفَاحِ، وَتَعَلَّمَ مِنْ دُمُوعِ الْمَظْلُومِينَ أَنَّ الْقِيَادَةَ لَيْسَتْ سُلْطَةً، بَلْ احْتِضَانٌ لِجِرَاحِ الْعَالَمِ. زَارَ دُوَلًا تَهْتَزُّ أَرْضُهَا بِصَوَاتِ الْقَنَابِلِ، وَوَقَفَ بَيْنَ الْحُطَامِ يُنَادِي: «السَّلَامُ لَيْسَ شِعَارًا، بَلْ يَدٌ تَمُدُّهَا إِلَى عَدُوِّكَ قَبْلَ صَدِيقِكَ!».

فِي هَذَا الْمَشْهَدِ الْأَخِيرِ، تَرَاكَمَتِ الرُّموزُ:
وَلَمْ تَكُنِ الرَّاهِبَةُ جِينِيفْيَافْ، بِعُمْرِهَا الْحَادِيَ وَالثَّمَانِينَ، إِلَّا وَمِيضًا مِنْ تَوَاضُعِ الْمَسِيحِ. الرَّاهِبَةُ الْجَرِيئَةُ، الَّتِي حَطَّمَتِ الْحُدُودَ لِتُقَبِّلَ رَاعِيَهَا، تُرَجِّمُ رِسَالَةَ التَّوَاضُعِ الَّتِي نَادَى بِهَا الْبَابَا: “الْحُبُّ يَجْعَلُ الْقُيُودَ تُنْكَسِرُ!”.
وفِي الشَّرْقِ، حَيْثُ يَئِنُّ الْمَسِيحِيُّونَ تَحْتَ نِيرِ الْخَوْفِ، رَفَعَ صَلَاتَهُ كَجَرَسٍ يُنْذِرُ بِوُجُودِ الْإِنْسَانِ قَبْلَ الدِّينِ. وَفِي الْغَرْبِ، حَيْثُ تَتَمَزَّقُ الْحُدُودُ بِوَطْأَةِ الْهِجْرَةِ، فَتَحَ ذِرَاعَيْهِ لِلْمُهَاجِرِينَ الْمُسْلِمِينَ كَأُمٍّ تَسْتَقْبِلُ أَوْلَادَهَا الضَّالِّينَ. لَمْ يَرَ فِي الْآخَرِ غَرِيبًا، بَلْ رِضَاكَ اللهِ الَّذِي يَخْتَبِئُ فِي وَجْهِ كُلِّ مُعَانٍ.

نَعَمْ، اخْتَلَفَ مَعَهُ الْكَثِيرُونَ: رِجَالُ دِينٍ رَأَوْا فِي انْحِنَائِهِ لِلْفَقِيرِ تَهْدِيمًا لِهَيْبَةِ الْكَنِيسَةِ، وَسِياسِيُّونَ رَأَوْا فِي دَعْوَتِهِ لِلْغُفْرَانِ ضَعْفًا. حَتَّى فِي رَحِيلِهِ، رَفَضَ بَعْضُهُمْ أَنْ يَقُولُوا: «تَنَيَّحْ!» كَأَنَّهُمْ يُنْكِرُونَ أَنْ مَوْتَهُ يَكْشِفُ ضَيَاعَنَا فِي مَلَذَّاتِ الْحَيَاةِ الْفَانِيَةِ.”

فَلْيَشْمَتِ الْمَشْمُوتُونَ، وَلْيَرْفُضِ الرَّافِضُونَ، فَقَدْ صَارَتْ رِسَالَتُهُ كَالنَّهْرِ: كُلَّمَا حَاوَلُوا سَدَّ مَجْرَاهُ، انْفَجَرَ مِنْ جَدِيدٍ. هُوَ الْآنَ فِي عَالَمِ النُّورِ، يُرَاقِصُ أَسْئِلَةَ الْكَوْنِ، وَنَحْنُ عَلَى الْأَرْضِ مَسْؤُولُونَ أَنْ نَحْمِلَ مِشْعَلَتَهُ: نَبْنِي جُسُورًا حَيْثُ يُقِيمُ الْعَالَمُ سُدُودًا، وَنَصْنَعُ مِنْ خِلَافَاتِنَا وَشْمًا عَلَى جَسَدِ الْوَحْدَةِ.

رُغْمَ أَنْ الرُّؤَسَاءَ اخْتَلَفُوا حَوْلَ الْحُرُوبِ وَرَفَضُوا السَّلاَمَ، إِلَّا أَنَّهُمْ اجْتَمَعُوا فِي مَوْكِبِ رَحِيلِهِ، كَأَنَّ الْمَوْتَ قَامَ بِبِناءِ جِسْرٍ بَيْنَ قُلُوبِهِمِ الْمُتَصَدِّعَةِ. مَرَّتْ جِنَازَتُهُ فِي شَوَارِعِ رُومَا كُلِّهَا، وَكَأَنَّ جَسَدَهُ الهادِئَ يُنَادِي: «اُنظُرُوا! أَنَا لَسْتُ إِلَّا خَادِمًا، وَالشَّهَادَةُ الْحَقِيقِيَّةُ هِيَ أَنْ تَحْيَوْا الرِّسَالَةَ، لَا أَنْ تَحْمِلُوهَا فِي صُنْدُوقٍ!».

وَفِي طَرِيقِهِ الْأَخِيرِ، اجْتَازَ نَعْشُهُ أَمَامَ الْكُولُوسِيُومِ، حَيْثُ اسْتُشْهِدَ الْمَسِيحِيُّونَ الأوائلُ، فَصَارَتْ خُطُوَاتُ جِنَازَتِهِ مَشْهَدًا يَجْمَعُ بَيْنَ التَّارِيخِ وَالْحَاضِرِ: رَجُلٌ رَحَلَ، وَلَكِنَّ رِسَالَتَهُ أَصْبَحَتْ جِسْرًا يَعْبُرُ مِنْ دِمَاءِ الشُّهَدَاءِ إِلَى دُعَاءِ السَّلاَمِ. فِي تِلْكَ اللَّحْظَةِ، تَذَكُّرْنَا فِرَنْسِيسَ الأَسِيزِيَّ الَّذِي سَارَ عَلَى خُطَاهُ الْبَابَا: رَفَضَ الْحُرُوبَ، وَاحْتَضَنَ الْفَقِيرَ، وَآمَنَ أَنَّ الإِيمَانَ لَا يَعْنِي الهُرُوبَ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ غَوْصًا فِيهِ لِإِنْقَاذِ مَنْ يَغْرِقُ.

لَقَدْ كَانَ الْبَابَا فِرَنْسِيسُ، كَالشُّهَدَاءِ الْقُدَمَاءِ، شَاهِدًا عَلَى أَنَّ الرِّسَالَةَ لَا تَمُوتُ:

شَاهِدًا عَلَى أَنَّ الْخِلَافَ بَيْنَ الرُّؤَسَاءِ لَا يُمَحُو وَحْدَةَ الْإِنْسَانِيَّةِ.
شَاهِدًا عَلَى أَنَّ الْكَنِيسَةَ لَيْسَتْ حُجْرَةً مُغْلَقَةً، بَلْ قَافِلَةٌ تَسِيرُ بَيْنَ الْجِرَاحِ.
شَاهِدًا عَلَى أَنَّ الْمَوْتَ لَيْسَ نِهَايَةً، بَلْ بَذْرَةٌ تُنْبِتُ جُسُورًا جَدِيدَةً.

وَفِي كَنِيسَةِ سَانْتَا مَارْيَا مَاجْيُورِي، حَيْثُ وُجِّهَ نَعْشُهُ نَحْوَ إِيقُونَةِ الْعَذْرَاءِ “سَالُوسْ بُوبُلِي رُومَانِي” “Salus Populi Romani”، كَانَ الْوَدَاعُ أَخِيرًا لِجَسَدٍ، وَلَكِنَّهُ بَدَايَةٌ لِشَهَادَةٍ جَدِيدَةٍ. هَذِهِ الْإِيقُونَةُ، الَّتِي صَلَّى أَمَامَهَا الْبَابَا مُتَضَرِّعًا لِرَحْمَةِ اللهِ خِلَالَ جَائِحَةِ كُورُونَا، صَارَتْ رَمْزًا لِوَحْدَةِ الرِّسَالَةِ: فَمِثْلَمَا حَمَلَتِ الْعَذْرَاءُ رَبَّهَا، يَحْمِلُ الْعَالَمُ الْيَوْمَ إِرْثَ رَجُلٍ آمَنَ أَنَّ الْمَحَبَّةَ تَنْتَصِرُ.

لِذَلِكَ، لَنْ يَكُونَ رَحِيلُ الْبَابَا نِهَايَةً، بَلْ بَدَايَةً لِعَهْدٍ جَدِيدٍ:

عَهْدٍ نَبْنِي فِيهِ جُسُورًا بِدَلِيلِ الْمَحَبَّةِ، لَا بِخُطُطِ الْحُدُودِ.
عَهْدٍ نَرْكَعُ فِيهِ لِنَغْسِلَ أَقْدَامَ الْجَرْحَى، كَمَا رَكَعَ هُوَ لِيَغْسِلَ أَقْدَامَ الْفُقَرَاءِ.
وَعَهْدٍ نَرَى فِيهِ كُلَّ مُخَالِفٍ جِسْرًا نَعْبُرُ مِنْ خِلَالِهِ إِلَى اللهِ.

هَذِهِ وَصِيَّتُهُ الْخَالِدَةُ:
«لَا تَخْشَوْا أَنْ تَكُونُوا جُرْئِينَ فِي الْمَحَبَّةِ، وَلَا تَتَوَقَّفُوا عَنِ الْبِنَاءِ حَتَّى وَإِنْ كَسَرَتْكُمُ الْعَوَاصِفُ، فَالْجَسْرُ الْوَاحِدُ قَادِرٌ أَنْ يُغَيِّرَ مَسَارَ الْإِنْسَانِيَّةِ!».

فَلْيَكُنْ هَذَا الْوَفَاقُ الْعَامُّ، الَّذِي جَمَعَ الْكَنَائِسَ فِي عِيدٍ وَاحِدٍ وَفِي نَغْمَةٍ وَاحِدَةٍ، دَفْعَةً لِنُفُوسِنَا: أَنْ نَبْنِيَ جُسُورَ الْوَحْدَةِ حَيْثُ تَرْسُمُ الْعَالَمُ سُدُودَ الْخِلَافِ، وَأَنْ نَرْفُضَ أَنْ تَكُونَ الْفُرْقَةُ لُغَةَ الْحُبِّ، وَأَنْ نَعِيْشَ كَمَا عَلَّمَنَا الْبَابَا: “إِنَّمَا نُحِبُّ بَعْضَنَا لِأَنَّ اللهَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا!”.

أيمن فايز

المقال السابق

“تخريج جيل من القادة الشابات: الحفل الختامي لبرنامجي ‘هي تقود’ و’قادة الجمهورية'”

المقال التالي

“الدولار يواصل ثباته أمام الجنيه المصري: مؤشرات لاستقرار نسبي في سوق الصرف”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *