يوستينا ألفي المتحف المصري الكبير يستقبل شخصيات رفيعة
كتبت / يوستينا ألفي
في مشهد يعكس ثقل مصر الحضاري وريادتها الثقافية، استقبل المتحف المصري الكبير كلًا من رئيس جمهورية جزر القمر ووزيرة التعليم والثقافة اليابانية، وذلك في إطار سلسلة الزيارات الرسمية الرفيعة التي يشهدها المتحف في الفترة الأخيرة، تأكيدًا على مكانته كمركز عالمي للحضارة والتراث.
جاءت الزيارة ضمن جدول دبلوماسي حافل يهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين مصر والدول الصديقة، خاصة في مجالات التعليم، والفنون، والحفاظ على التراث. وقد عبّر الضيوف عن إعجابهم الشديد بالمتحف، سواء من حيث التصميم المعماري المهيب أو الكنوز الأثرية الفريدة التي يضمها، وعلى رأسها مقتنيات الملك توت عنخ آمون.
زيارة رئيس جزر القمر تأتي في إطار توطيد العلاقات الإفريقية – الإفريقية، حيث أعرب عن تقديره العميق للدور المصري في دعم الثقافة الإفريقية، مشيدًا بما رآه من تطور تقني وعلمي داخل أروقة المتحف.
أما وزيرة التعليم والثقافة اليابانية، فقد أشادت بالتعاون المصري-الياباني القائم في العديد من المشروعات الثقافية، وأكدت حرص بلادها على توسيع هذا التعاون ليشمل مجالات جديدة، منها التبادل الثقافي والبحث العلمي في علوم الآثار.
يُعد المتحف المصري الكبير، الواقع بالقرب من أهرامات الجيزة، من أضخم المتاحف على مستوى العالم، ويُتوقع أن يتحول بعد افتتاحه الكامل إلى قبلة للسياح والمهتمين بالتاريخ من مختلف أنحاء العالم.
الزيارة تعكس دعمًا دوليًا متزايدًا للجهود المصرية في حماية التراث الإنساني، كما تفتح الباب أمام شراكات استراتيجية في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة.
