أشخاص يرتدون ثوب الطيبة: خدعة العلاقات السامة!
كتبت / يوستينا ألفي
في عالم يمتلئ بالزيف، يواجه الناس يوميًا شخصيات تبدو لطيفة، لكنها تخفي نوايا مسمومة خلف ابتسامات مصطنعة. يستخدم هؤلاء كلمات التشجيع ليُقللوا من ثقتك بنفسك، ويُظهرون اهتمامًا بهدف التلاعب، لا بدافع المحبة.
لكن السُميّة لا ترتدي دائمًا وجهًا غاضبًا؛ في كثير من الأحيان تتنكر في هيئة “الطيب الحنون”. لذلك، يحتاج كل شخص أن يُعيد تقييم من حوله باستمرار، وألّا يكتفي بالمظاهر أو العبارات الرقيقة.
علامات الشخص السام المتخفي في ثوب الطيب:
يتحدث عنك بسوء أمام الآخرين، ثم يُبرر ذلك بحجّة “الحرص عليك”.
يربط دعمه لك دائمًا بشروط واضحة أو خفية، ويُحمّلك شعورًا دائمًا بالذنب.
يقلل من إنجازاتك من خلال المزاح السلبي أو ما يسميه “النقد البنّاء”.
يُشعرك بأنك مدين له طوال الوقت، وكأن نجاحك لا يُحسب لك وحدك.
هؤلاء لا يُهاجمونك مباشرة، لكنهم يستنزفون طاقتك بصمت. في البداية يتسلّلون إلى حياتك بلطف، ثم يتركون أثرًا لا يُمحى. ومن هنا تبدأ المعاناة النفسية التي لا يُدركها البعض إلا متأخرًا.
كيف تحمي نفسك؟
ثق في إحساسك الأول، لأنه غالبًا ما يكشف الحقيقة قبل أن تراها بعينيك.
لا تتردد في وضع حدود واضحة، حتى لو تسبب ذلك في إزعاج الآخرين.
راقب أفعال الناس ولا تنخدع بكلماتهم فقط.
ابتعد فورًا عن كل من يشعرك بالذنب أو يزعزع ثقتك في نفسك.
في النهاية، لا تسمح لأحد أن يُطفئ نورك الداخلي. لا تُجامل على حساب راحتك النفسية. من يحبك حقًا، لن يُتعبك في إثبات نفسك له، بل سيحتويك كما أنت.