مشيرة خطاب تستقيل من رئاسة “القومي لحقوق الإنسان”.. وتكشف السبب
كتبت: يوستينا ألفي
في خطوة مفاجئة، أعلنت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، استقالتها رسميًا من منصبها، وذلك بعد أربع سنوات من توليها قيادة المجلس، حيث أكدت أن القرار جاء لرغبتها في الترشح للعمل بإحدى المؤسسات الدولية الكبرى.
وجاءت الاستقالة في خطاب رسمي وجهته خطاب إلى الجهات المختصة، أعربت فيه عن شكرها وتقديرها للقيادة السياسية التي منحتها الثقة لتولي المنصب في أكتوبر 2021، مؤكدة أن الفترة الماضية شهدت خطوات جادة نحو تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في مصر، بالتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن خطاب فضّلت عدم الجمع بين الترشح الدولي ومنصبها في المجلس، حرصًا على احترام القواعد المهنية الدولية، مشيرة إلى ثقتها في استمرار عمل المجلس بنفس الكفاءة والروح المؤسسية التي تم ترسيخها خلال ولايتها.
من جانبه، وبناءً على القانون المنظّم للمجلس القومي لحقوق الإنسان، تولى السفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس، مهام القائم بأعمال الرئيس لحين صدور قرار رئاسي بتعيين رئيس جديد.
الجدير بالذكر أن مشيرة خطاب هي أول امرأة مصرية تتولى منصب وزير دولة للأسرة والسكان، كما شغلت مناصب دبلوماسية رفيعة أبرزها سفيرة مصر لدى جنوب إفريقيا والتشيك، وكانت مرشحة مصر وأفريقيا السابقة لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
وقد تفاعل عدد من الشخصيات العامة والحقوقيين مع قرار الاستقالة، معربين عن تقديرهم لدورها الريادي، ومشيدين بما قدمته للمجلس خلال فترة رئاستها.