يحيى الفخراني يحيي المسرح القومي بـ”الملك لير”..
بعد غياب طويل، يعود العملاق يحيى الفخراني إلى خشبة المسرح القومي بتجسيد شخصية “الملك لير” في إحدى أبرز كلاسيكيات شكسبير، ضمن إنتاج مسرحي ضخم يُنتظر أن يُعيد إحياء الاهتمام بالمسرح الكلاسيكي في مصر.
تفاصيل العمل والإنتاج
النص والرؤية الإخراجية: المسرحية من تأليف ويليام شكسبير، وتُقدّم برؤية جديدة للمخرج شادي سرور، الذي أكد أن العمل يحافظ على العمق التراجيدي للنص مع إضافة لمسات معاصرة تلامس الواقع العربي.
طاقم التمثيل: يشارك الفخراني نخبة من الممثلين، أبرزهم طارق دسوقي، في أدوار تدعم الحبكة المأساوية للعرض.
التوقيت: من المقرر أن يُعلن عن موعد الافتتاح الرسمي خلال احتفالية كبرى ينظمها المسرح القومي بالتعاون مع وزارة الثقافة، لتكريم الفخراني بمناسبة اختياره “شخصية العام الثقافية” في العالم العربي.
لماذا تُعد هذه العودة حدثًا استثنائيًا؟
اختيار الفخراني لـ”الملك لير”: شخصية تُجسد صراعات السلطة والضعف البشري، مما يتناسب مع تاريخ الفخراني في تجسيد الأدوار المعقدة.
الجمع بين التراث العالمي والهوية العربية: العمل يقدم رؤية جديدة تربط بين النص الكلاسيكي والثقافة المحلية، كما أشار الفخراني في تصريحاته.
تعزيز مكانة المسرح القومي: يأتي هذا العرض ضمن جهود وزارة الثقافة لإعادة إحياء المسرح كمنصة فنية رفيعة.
السياق الثقافي والتكريمات
تكريم الفخراني: يُقام حفل تكريمي له بالتزامن مع العرض، تقديرًا لمسيرته الفنية وإسهاماته في تعزيز الهوية الثقافية العربية، خاصة بعد اختياره رمزًا للثقافة العربية لعام 2025.
ردود الأفعال: أثار الإعلان عن البوستر الدعائي تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، حيث تصدر وسم الفخراني_يعود_للمسرح قوائم الترند، مع تعليقات مشجعة من جمهوره ومحبيه.
خاتما:
عودة يحيى الفخراني إلى المسرح القومي بـ”الملك لير” ليست مجرد عرض فني، بل إحياء لتراث مسرحي وإضافة جديدة إلى سجل أحد أبرز أعمدة الفن العربي. الجمهور يترقب اللحظة التي ستُفتح فيها الستارة على أداء يُحاكي العظمة والعمق الإنساني.