• 21 يونيو، 2025

رئيس التحرير

ناجي وليم

ترامب يُعيد أزمة سد النهضة إلى الواجهة: “إثيوبيا أخلّت باتفاق برعاية أمريكية”

ترامب يُعيد أزمة سد النهضة إلى الواجهة: “إثيوبيا أخلّت باتفاق برعاية أمريكية”

 

أعاد الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب تسليط الضوء على أزمة سد النهضة الإثيوبي، منتقدًا موقف إثيوبيا من مفاوضات الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة خلال فترة رئاسته، مؤكدًا أن القاهرة كانت على وشك توقيع اتفاق عادل، لكن أديس أبابا تراجعت عنه بشكل مفاجئ.

 

وجاءت تصريحات ترامب خلال لقاء صحفي سابق أعادت تداوله منصات التواصل في الأيام الأخيرة، ما أثار جدلاً واسعًا حول دور واشنطن في الأزمة، وإمكانية تدخّل أمريكي جديد مستقبلاً.

 

 

 الأزمة كما يراها ترامب: مصر كانت “محبطة

 

خلال تصريحات علنية سابقة في أكتوبر 2020، قال ترامب إن مصر كانت محبطة للغاية من تعنت إثيوبيا في مفاوضات سد النهضة، وإن القاهرة “قد تفجّر السد”، وهي تصريحات أثارت جدلاً دبلوماسيًا حينها. كما أوضح أن إدارته بذلت جهودًا حثيثة للوصول إلى حل، لكن إثيوبيا انسحبت من الاتفاق الذي صيغ في واشنطن، دون توقيع.

 

 

 تعليق المساعدات الأمريكية.. وليس تمويلًا مباشراً للسد

 

خلافًا لما تداولته بعض المنصات، الولايات المتحدة لم تموّل سد النهضة بشكل مباشر، بل قامت إدارة ترامب في 2020 بتجميد مساعدات تبلغ نحو 100 مليون دولار لإثيوبيا، كنوع من الضغط عليها للامتثال للاتفاق الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا.

 

وأكدت تقارير مثل “رويترز” و”أسوشيتد برس” أن هذه الخطوة جاءت ردًا على ما اعتبرته واشنطن تحركًا أحاديًا من أديس أبابا لبدء ملء السد دون اتفاق نهائي.

 

 

 

 ردود فعل دولية هادئة… ومصرية مترقّبة

 

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة المصرية على تصريحات ترامب المُجددة أو ما يُثار حولها على مواقع التواصل، لكن مراقبين يرون أن إحياء الملف بهذا الشكل قد يعيد الزخم الدولي للأزمة، خاصة مع استمرار تعنت الجانب الإثيوبي في ملف ملء وتشغيل السد.

 

 

 هل تتدخل أمريكا مجددًا؟

 

ترى دوائر سياسية أن عودة ترامب للمشهد السياسي، وترشحه للرئاسة الأمريكية مجددًا في 2024، قد يعيد طرح الملف الإثيوبي-المصري من جديد في أجندة الإدارة الأمريكية القادمة، لا سيما إذا تزايد التوتر حول ملف المياه في منطقة حوض النيل.

 

 

 خلاصة الموقف

 

ترامب لم يصف تمويل سد النهضة بأنه “غبي”، بل انتقد موقف إثيوبيا من اتفاق واشنطن.

 

لا يوجد تمويل أمريكي مباشر معروف لبناء السد.

 

الولايات المتحدة جمّدت مساعدات في 2020 للضغط على إثيوبيا.

 

تصريحات ترامب أعادت الملف للواجهة، لكن لا توجد خطوات رسمية جديدة حتى الآن.

 

المقال السابق

قرارات جديدة من المركزي تخص السحب والاستعلام كتبت: يوستينا ألفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *