مصر تؤكد سلامة أراضيها من أي تلوث إشعاعي بعد استهداف المنشآت النووية الإيرانية
هيئة الرقابة النووية تطمئن المواطنين: لا ارتفاع في الإشعاع ومتابعة مستمرة للأحداث
في أعقاب الاستهداف الجوي لمنشآت تخصيب وتحويل اليورانيوم في إيران فجر اليوم، أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر أن الأراضي المصرية لم تتأثر بأي تلوث إشعاعي، مشددة على عدم ورود أي تقارير عن ارتفاع مستويات الإشعاع من الدول المجاورة لإيران. وجاء ذلك في بيان رسمي صدر عن الهيئة، حيث أشارت إلى تكثيف عمليات الرصد والمتابعة على مدار الساعة بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجهات المحلية.
تفاصيل البيان
أوضحت الهيئة في بيانها أن منظومة الرصد الإشعاعي المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية لم تسجل أي تغيير في الخلفية الإشعاعية، مؤكدة أن مصر بعيدة عن أي تأثير مباشر نتيجة التطورات الأخيرة. كما ناشدت المواطنين الاعتماد فقط على المصادر الرسمية لتلقي المعلومات، تجنبًا للأخبار المغلوطة.
وتشمل إجراءات المتابعة:
التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذري لرصد وضع المنشآت النووية الإيرانية.
تشغيل أجهزة الإنذار المبكر لاكتشاف أي تغيرات إشعاعية فورًا.
التنسيق مع الدول المجاورة لضمان تبادل المعلومات بدقة.
خلفية الأحداث
جاء الاستهداف بعد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث استهدفت ضربات جوية منشآت نووية حساسة مثل “نطنز” و”فوردو”، وفقًا لتقارير إعلامية . ورغم تضارب الأنباء حول حجم الأضرار، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم رصد تسرب إشعاعي خطير حتى الآن .
تأكيدات دولية
أشارت تقارير إلى أن السعودية أيضًا لم ترصد أي إشعاع في أجوائها ، بينما حذر خبراء من مخاطر محتملة في حال استهداف مفاعل “بوشهر” النووي، الذي قد يتسبب في كارثة تشبه “تشيرنوبل” .
تهدف هيئة الرقابة النووية المصرية إلى طمأنة الرأي العام، مع استمرار اليقظة في ظل التطورات المتسارعة. وتؤكد أن جميع الإجراءات الوقائية جاهزة للتعامل مع أي سيناريو طارئ.