يوستينا ألفي حسن عامر ولقب الأستاذ !
في الوقت الذى تجرى فية انتخابات شعبة المحررين الاقتصاديين بأروقة نقابة الصحفيين تذكرت عميد المحررين الاقتصاديين في مصر الكاتب الصحفي حسن عامر وكنت قد تعرفت علي عامر منذ ثلاثون عامة في مدخل نقابة الصحفيين حينما كانت تملك مقراً موقتا امام قسم الأزبكية وكنا نهرول نحو الأستاذ لناخذ منه تحليلا او خبرا كان يمثل بالنسبة لنا انفردا
وكل اللي أتذكره أننا كنا نادى علية بعبارة الأستاذ !
هذة العبارة أثارت غضب احد تلاميذ هيكل وقال لي بالحرف الواحد ان لقب الأستاذ هو لقب مولود مع المحلل السياسي الكبير محمد حسنين هيكل وهنا كان الاعتراض ان نقابة الصحفيين عيب ان تملك استاذ واحد !
كنا صحفيين تحت التمرين وكانت مقالات حسن عامر بمثابة مدرسة لانكتفي بقرائتها ولكن بالدراسة والتحليل . وخاصة تلك المرتبطة بالبنك المركزى وأسعار الفائدة
وتوجهات صندوق النكد الدولي .
كانت مقالات عامر في جريدة صوت الامة ثم الفجر شديدة الخصوصية والعمق في آن واحد وكان كلا من حسن عامر وعادل حمودة يمثلان نموذج للصحافة الغير تقليدية !
تطورت تجربة حسن عامر مع الصحافة المستقلة حتى أسس موقع البشاير وهناك اثبت عامر انه سابق عصره وأوانه فقد كان صاحب تجربة فريدة وعميقة شديدة الخصوصية !
اليوم بعد مازق الصحف الورقية اثبت عامر انه كان صاحب رؤية وسابق عصره عندما انفرد بتأسيس موقع البشاير !
في حياة كل صحفي مواقف او مجموعة خبطات صحفية حيث كان حسن عامر في مقدمة الوفد الاعلامى الذى انطلق من القاهرة مع بعثة طرق الأبواب واستطاع عامر من خلال هذة الجولة ان يحفر اسمه بحروف من ذهب نظرا لاهمية عمل البعثة وتسليط الضوء علي مسارها لدعم الاقتصاد المصرى .
أتمنى من شعبة المحررين الاقتصاديين ان تكرم عميدها الذى كان اول من أسسها وأطلق افكارها يكفي انه لايزال هو الأستاذ !
ناجى وليم
رئيس تحرير المشاهير
