جريمة بشعة شهدتها منطقة الحضرة بمحافظة الإسكندرية، بعد قيام شاب بقتل والده ووالدته بعد شجار دائم معهم بشكل يومى، وفر هاربا واكتشف الجريمة طفل صغير عندما ذهب إلى جده وجدته وشاهدهم فى مشهد دموى صعب، وانتشرت قوات الأمن فى محيط الحادث.
وقال شاهد عيان، إن الواقعة كانت ظهرا وتلقت قوات الأمن بلاغ بالحادث وانتشرت فى محيط المكان وأبلغت النيابة العامة والتى قامت بتفريغ الكاميرات وسؤال شهود العيان، كما تواجدت سيارات الإسعاف لنقل الجثامين.
وقالت أحد السيدات من الجيران، إن الأم المقتولة كانت دائما تحكى عن معاناتها فى الإنجاب حتى رزقها الله بنجلها الذى انتظرته سنوات طويلة، لكنه كان عاق دائما وصوته مرتفع على والده ووالدته حتى تزوج وسافر الخارج، وجاء ليكمل شجاره معهم.
وفى يوم الواقعة تقول إنها شاهدته فى السطح يرتدى جوانتى وعندما سألته قال لها انه يقوم بإصلاح الدش، مشيرة إلى أنه كان يحاول إخفاء السكين المستخدم فى الجريمة.
وتباشر نيابة باب شرقى بالإسكندرية التحقيقات فى واقعه مقتل مسن وزوجته فى منزلهم بمنطقة الحضرة وقررت النيابة رفع بصمات فى مكان الجريمة وسؤال الجيران وشهود العيان وسرعة ضبط وإحضار نجل المجنى عليهم، واستجواب زوجة نجلهم وشقيقته فى سرايا النيابة، وبالمعاينة تبين أن المجنى عليهم بهم عده طعنات باستخدام سلاح أبيض “سكين” ولا يوجد كسر فى الشقة.
قال شهود عيان، إنهم شاهدوا نجلهم صباحا يخرج من المنزل وعليه علامات ارتباك وحوالى الواحدة ظهرا جاء حفيدهم واكتشف الجريمة وهرع إلى الشارع ليستغيث بالمارة.
وأضاف أن نجلهم كان دائم السفر للخارج وزوجته كانت تجلس مع والده ووالدته وكانوا دائمين الشجار يوميا، ثم انتقلت الزوجة إلى شقه إيجار جديد وانفصلت عنهم.
واستطرد شاهد العيان، أن الابن جاء منذ حوالى 4 أشهر من الخارج وكان يوميا فى شجار مع والده ووالدته بسبب الميراث وأحقيته فى الشقة وورثة من قطعة أرض فى محافظة أخرى.
وأكد شاهد العيان، أن الحاج عباس المجنى عليه لا يخرج إلا للصلاة فى المسجد وشراء الطلبات، وزوجته أيضا كانت لا تخرج من المنزل وكانت سيرتهم طيبة ولا يوجد خلاف معهم ومع الجيران نهائيا.