وزارة الخارجية تعزي جنوب أفريقيا في بيان رسمي،
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيان رسمي، تعزي جنوب أفريقيا في وفاة، رئيس الأساقفة الفخري،
رمز الكفاح ضد نظام الفصل العنصري، ومن أبرز المناضلين في العالم من أجل الحرية وحقوق الإنسان،
كما أعربت الخارجية عن بالغ الحزن والأسى لفقدان العالم بأسره،
رئيس الأساقفة ديزموند توتو الحاصل على جائزة نوبل للسلام.
وأكدت انه سيبقى مخلدًا بمكانته البراقة في التاريخ بما منحه دومًا من نموذج لمكافحة كل أنواع العنصرية،
مع إعلاء قيم الديمقراطية والحرية.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان رسمي: “ما قدمه في حياته هو بمثابة درس دائم للإنسانية في التسامح والإصرار،
على دعم السلام ورفض كل أنماط التعصب والعنصرية وعدم المساواة”.
كما توجهت مصر لحكومة وشعب جمهورية جنوب إفريقيا الشقيقة، ولأسرة المناضل الراحل،
بصادق التعازي والمواساة، مؤكدةً أن مسيرة كفاحه السلمي ضد كل أشكال التمييز والعنصرية
ستظل تمثل مصدر إلهام لا ينضب لكل شعوب العالم.
الأسقف ديزموند توتو
يذكر أن الأسقف ديزموند توتو، حائز على جائزة نوبل للسلام
والذي ساعد في إنهاء الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، عن 90 عاما.
وتأكد خبر وفاته في بيان صادر عن الرئيس سيريل رامافوزا.
وقال رامافوزا إن وفاة توتو تعتبر بمثابة “فصل آخر من الفجيعة في وداع أمتنا
لجيل من الجنوب أفريقيين المتميزين الذين ورّثونا جنوب أفريقيا محررة”.
وكان توتو واحدا من أكثر شخصيات جنوب أفريقيا شهرة، داخل البلد وخارجه على السواء.
كما كان الأسقف الذي عاصر نيلسون مانديلا رمز الكفاح ضد نظام الفصل العنصري،
ضمن القوى وراء الحركة التي سعت لإنهاء سياسة الفصل العنصري والتمييز
التي فرضتها حكومة الأقلية البيضاء على الأغلبية السوداء في جنوب أفريقيا من عام 1948وحتى 1991.
ويذكر انه مُنح جائزة نوبل في عام 1984 عن دوره في الكفاح من أجل إلغاء نظام الفصل العنصري.
وجاءت وفاة توتو بعد أسابيع فقط من وفاة آخر رئيس لجنوب أفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري، أف دبليو دي كليرك،
الذي توفي عن عمر ناهز 85 عاماً.