• 22 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

الصين تواجه التفشى الأسوأ للفيروس منذ عامين وتغلق «شنغهاى»

الصين تواجه التفشى الأسوأ للفيروس منذ عامين وتغلق «شنغهاى»
أصيب رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت، بفيروس كورونا، اليوم، حسبما أفاد بيان على حسابه الرسمى فى فيسبوك.
وقال البيان: «أصيب رئيس الوزراء نفتالى بينيت بفيروس كورونا..إنه بخير وسيواصل عمله كالمعتاد من مقر إقامته».
وجاءت أنباء إصابة بينيت الذى حصل على جرعة لقاح معززة ضد فيروس كورونا، بعد ساعات من زيارته موقع إطلاق النار
فى مدينة الخضيرة بالأراضى المحتلة، حيث قتل مسلحان ضابطى شرطة قبل أن يلقيا مصرعهما بالرصاص
على يد عناصر أمن.
وذكر مكتب بينيت : «سيعقد جلسة صباح اليوم لتقييم الأوضاع فى أعقاب الهجوم»،
الذى تبناه تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف البيان أن الاجتماع سيجرى بمشاركة وزير الدفاع ووزير الأمن الداخلى
ورئيس أركان الجيش والمفوض العام للشرطة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى اجتمع أمس الأول
مع وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، وبحث معه عدداً من الملفات الدولية،
منها تطورات الوضع فى أوكرانيا وملف إيران النووي.

تدابير الإغلاق فى شنغهاي

وفى الصين، بدأت السلطات أمس، فى فرض تدابير إغلاق تنفذه على مرحلتين ولمدة 9 أيام، فى شنغهاي، العاصمة الاقتصادية للبلاد، والبالغ عدد سكانها 25 مليون نسمة وتواجه المدينة التفشى الأسوأ لكورونا منذ عامين.
وفرضت السلطات، أمس، حجراً على سكان شنغهاى المقيمين فى نصفها الشرقى ويمنعون من مغادرة منازلهم حتى الأول من أبريل المقبل، ثم تبدأ تدابير إغلاق مماثل يوم الجمعة فى النصف الغربى من المدينة. وتسبب الإعلان عن هذا الإجراء فى تدفق السكان إلى متاجر بيع المواد الغذائية. ويهدف الإغلاق على مرحلتين إلى تسريع فحص السكان والقضاء على الإصابات الجديدة «بأسرع وقت ممكن».
وأصبحت مدينة شنغهاى مؤخراً بؤرة لموجة جديدة من العدوى المرتبطة بالإصابة بالمتحورة «أوميكرون» والتى بدأت بالتسارع فى مطلع مارس الجارى وتهدد سياسة «صفر كوفيد» التى تنتهجها الصين. وأعلنت وزارة الصحة الصينية، عن 3500 إصابة جديدة فى شنغهاي، أمس. فى الأسابيع الأخيرة، تم عزل الملايين من سكان المناطق المتضررة فى جميع أنحاء البلاد، مثل مدينة شنجن التى تعد مركزا للتكنولوجيا فى جنوب الصين أو مدينة شنيانج الصناعية.

المقال السابق

تجميد أصول لبنانية بقيمة 120 مليون يورو في دول أوروبية إثر تحقيق في تبييض أموال

المقال التالي

أوبك بلس تنفي الحاجة إلى تغيير خطة زيادة الإنتاج رغم الأزمة الروسية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *