ذبح ابونا ارسانيوس علي ايد ارهابي
ماذا يحدث في مصر ,؟!
ست مسيحية وبنتها يمتنعوا عن الطعام في مطعم مشهور والحجة أنه قبل الفطار
جريدة مشهورة تنزل فتوي النهاردة الصبح بعنوان ”حكم بيع الطعام في نهار رمضان لل((الكافر))
بنات مسيحية بتمشي في الشارع سواء قبل الفطار أو بعده تلاقي نظرات كلها قرف وتسمع بصوت عالي ”استغفر الله العظيم يارب” وكل الحسبنة اللي في الدنيا بقي يتحسبن عليها كأنهم شافوا شيطان ومش بألف لأنها حصلت معايا كتير، مش فاهمة بيبقي شايفني بقرون وماسكة الشوكة ولا متبرجة ولا نازلة حاطة هدف أني أفطره..
أحنا مش مش بناكل في نهار رمضان مراعاه لمشاعر الصايمين قد ما خايفين من ردة فعل الشارع ! بنحاول نتجنب النظرات والأفأفة والحسبنة والاستغفار، محدش مجبر يصوم زيك، زي مانت مش مجبر تصوم زيي مراعاة لمشاعري، أنا مش عايزاك تراعي مشاعري أصلاً، أنا بصوم لربنا بكل رضا ولو شوفت كل ما لذ وطاب من هنا للسنة الجاية مش هيتحركلي ساكن لأني مش مجبرة علي الصيام أنا إللي عايزة أعمل ده، والمفروض محملش حد نتيجة إختياراتي، يعني تخيل أنا باكل بطاطس وحضرتك قاعد قدامي بتاكل فراخ ولا لحمة وأنا ابصلك بكل احتقار بل ممكن امنعك تاكل لمجرد أني صايمة، صيام أيه ده مش فاهمة بجد، هل أنا أملك الوصاية علي حد ؟؟طبعا لا، ليه بتحاول تكون اوصياء عليا !
المشكلة بقي أننا لمل نحاول نتكلم وننشر ده علي السوشيال ميديا عشان ننشر الوعي أو نحاول نحط حد لده ينهالوا علينا في الكومنتات (انتوووو بتثيروواااا الفتنااااههه) جماعة أنتو بجد ؟؟ أنتو متأكدين أننا إللي بنثير الفتنة ؟ ولا عايزيينا نسكت علي كم الإنتهاكات اللي بتحصلنا عشان الفتنة متزعلش مننا ؟ الوسطيين الحقيقيين المفروض يكونوا مدركين أن ده فعلاً بيحصل من المتطرفين والحل الكلام مش السكوت، لو أنت عايزني أسكت يبقي أنت متفرقش عن المتطرف اللي عمل كل الجرايم اللي فوق دي وأكتر كمان، محدش يتوقع مننا أننا هنفضل ساكتين دايماً ولا هنفضل بالوداعة اللي كتير فكرها ضعف، في ناس كتير ممكن تتصدم أو لا هما عارفين أن ده بيحصل بس مش قادرين يقتنعوا، بس كل الكلام ده مفيهوش أي رفض لدين ولا لتعاليمه، ده رفض للتطرف في الدين، رفض ونقد للأشخاص والأفكار المغلوطة، العنصرية مرفوضة في كل دين، فأكيد لما أرفض العنصرية يبقي كلامي لازم يكون موجه لمجموعة معينة من الأشخاص العنصريين اللي للأسف هما كتير، العنصرية موجودة وجرايم الإرها، ،ب الفكري في نفس خطورة الإرها،،ب أبو سيف وسلاح، ودي أفكار ليها جذور متأصلة في ثقافتنا وتراثنا، محتاجين ثورة ثقافية تقتلع الجذور دي من أرض التاريخ، مهما تقدمنا والأفكار دي معششة في عقول كثيرين هنفضل متخلفين عن بقية العالم، وحاجة أخيرة، وجود العنصرية في الدول المتقدمة لا يبرر وجودها في دولنا ومينفعش نتعامل معاها علي أنها ظاهرة طبيعية حتي لو موجودة في العالم كله، لازم نرفضها بشتي الطرق، شكراً !.
ميريت يوسف