• 7 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

الكنيسة القبطية تحتفل اليوم بـ سبت لعازر

الكنيسة القبطية تحتفل اليوم بـ سبت لعازر
تبدأ اليوم السبت ترتيبات الأسبوع الأخير قبل عيد القيامة المجيد أو ما يسمى أسبوع الآلام،
حيث يبدأ أسبوع الآلام من سبت لعازر لسبت النور، وغدا الأحد الاحتفال بدخول السيد المسيح
إلى أورشليم ويسمي بأحد السعف أو أحد الشعانين، وبعدها أسبوع الآلام المقدس،
أقدس أيام العام لدى الأقباط عموما
الكنيسة القبطية تحتفل اليوم بـ سبت لعازر
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بـ”سبت لعازر”، وهي المناسبة التي تأتي إحياءً لذكرى معجزة مُسجلة في الكتاب المقدس، وفيها أقام السيد المسيح شخصا يدعى “لعازر” من الأموات، ويسمى القداس في هذا اليوم بقداس “سبت لعازر”، ويسبق مباشرةً أحد السعف ثم أسبوع الآلام.

من هو لعازر؟

لعازر الصدّيق صديق المسيح، أو ﻟﻌﺎﺯﺭ ﺍﻷﺳﻘﻒ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ، قام على يد السيد المسيح بعد أربعة أيام من رقاده (أو ذي الأربعة الأيام)، وأﺻﺒﺢ أﺳﻘفا ﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻗﺒﺮﺹ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ، ولا يزال قبر لعازر الأول الذي أقامه منه السيد المسيح موضع إكرام في بلدة بيت عنيا قرب القدس.

الاحتفال بـ”سبت لعازر”

سبت لعازر هو إحياء لذكرى معجزة أتمها السيد المسيح، في الإنجيل، وهي معجزة قيام “لعازر” من القبر، بعد أربعة أيام من رقاده في بلدة بيت عنيا، قرب القدس والذي يحمل اسمه ويدعى بالعربية العيزرية، كما وردت في إنجيل يوحنا بالعهد الجديد.
وجاء في إنجيل يوحنا عن تلك المعجزة: “1 وكان رجل مريض وهو لعازر من بيت عنيا، من قرية مريم وأختها مرثا.13 فقال لهم يسوع عندئذ صراحة: قد مات لعازر، 17 فلما وصل يسوع وجد أنه في القبر منذ أربعة أيام.20 فلما سمعت مرثا بقدوم يسوع خرجت لاستقباله، في حين أن مريم ظلت جالسة في البيت.21 فقالت مرثا ليسوع : يا رب، لو كنت ههنا لما مات أخي. 22 ولكني ما زلت أعلم أن كل ما تسأل الله، فالله يعطيك إياه. 23 فقال لها يسوع : سيقوم أخوك.34 قال : أين وضعتموه؟ قالوا له : يا رب، تعال فانظر. 38 فجاش صدر يسوع ثانية وذهب إلى القبر، وكان مغارة وضع على مدخلها حجر. 39 فقال يسوع : إرفعوا الحجر ! قالت له مرثا، أخت الميت: يا رب، لقد أنتن، فهذا يومه الرابع. 41 فرفعوا الحجر… 43 قال هذا ثم صاح بأعلى صوته: لعازر، هلم خارجًا. 44 فخرج الميت مشدود اليدين والرجلين بالعصائب، ملفوف الوجه في منديل. فقال لهم يسوع: حلوه ودعوه يذهب”.
يُقام الاحتفال بمعجزة قيام “لعازر” يوم السبت الذي يسبق أحد الشعانين، عن طريق إقامة القداس الإلهي، حيث تقال في صلوات القداس الذكصولوجية الخاصة بـ سبت لعازر ثم يقال ما يلاءم من الذكصولوجيات كما تقال الإبصالية الخاصة به أيضًا ثم الطرح فالختام المعتاد.
 

المقال السابق

منخفض خماسيني شديد الحرارة يضرب هذه المناطق

المقال التالي

شيخ الأزهر يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *