كشف غموض ذبح 3 أطفال في الدقهلية
أكدت الجدة من الأب أنها طرقت على باب شقة زوجة ابنها كثيرا، لكن لم تتلق ردًا
وعندما دخلت عثرت على جثث الأطفال ولم تجد الأم.
كما أكدت أن ابنها خارج البلاد وكان في زيارة قبل رمضان وكانت علاقته بزوجته وأبنائه طيبة
وأن الزوجة علاقتها بالجميع طيبة.
حيث تحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق، وتم نقل جثامين الأطفال إلى مشرحة
مستشفى المنصورة الدولى وندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثامين وبيان أسباب الوفاة
وتكليف المباحث بإجراء التحريات وكشف غموض الحادث.
بينما كشفت وزارة الداخلية تفاصيل بلاغ للأجهزة الأمنية بالدقهلية من أحد المستشفيات
بدائرة مركز شرطة منية النصر بوصول (إحدى السيدات «مصابة بجروح متفرقة» نتيجة إلقائها بنفسها
أمام جرار زراعى أثناء سيره بأحد الطرق الفرعية بالمنطقة محل سكنها)، ولايمكن استجوابها.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الاثنين: «بالفحص تبين أن المذكورة مقيمة بدائرة المركز،
وبالانتقال لمحل إقامتها عثر بإحدى غرف منزلها على (أطفالها سن 5 سنوات- 10 سنوات- 3 أشهر) متوفين،
وبكل منهم آثارجروح وبجوارهم آلة حادة بها آثار دماء».
وأضافت: «كما عثر على ورقة مدونة بخط اليد موجهة إلى زوجها الذي يعمل بالخارج تفيد باعترافها بارتكاب الواقعة،
بما يدلل على اهتزازها النفسى، وجار استكمال الفحص، تم اتخاذ الإجراءات القانونية».
تفاصيل الواقعة
عثر عدد من أهالى قرية ميت تمامة التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية الاثنين، على جثامين 3 أطفال مذبوحين داخل منزلهم بالقرية، بينما حاولت أمهم إنهاء حياتها بإلقاء نفسها تحت عجلات جرار زراعي على الطريق المؤدى للقرية.
تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مأمور مركز شرطة منية النصر بورود بلاغ بقيام سيدة في العقد الثالث من العمر بإلقاء نفسها أمام جرار زراعي على كوبرى المدارس المؤدى لقرية ميت تمامة دائرة المركز، ما أدى إلى إصابتها بإصابات بالغة، تم نقلها لمستشفى منية النصر ولسوء حالتها تم تحويلها لمستشفى الطوارئ بالمنصورة.
وتبين من التحريات الأولية أن السيدة تدعى «حنان. م.أ» 30 سنة خريجة كلية تربية قسم لغة عربية، متزوجة من «محمد.أ.م»، 33 سنة مدرس ويعمل بالسعودية مقيمان بمنطقة المكبس بقرية ميت تمامة، وأكد الأطباء أنها مصابة بجرح قطعى بالرقبة 10 سم ولا يمكن استجوابها، وأثناء فحص بلاغ الانتحار ورد بلاغ لمركز شرطة منية النصر بالعثور على جثث 3 أطفال مذبوحين داخل شقتهما، بانتقال ضباط المباحث لمكان البلاغ تبين أن الأطفال هم أحمد 10 سنوات، وأنس 5 سنوات، وسمية 3 شهور.
وبالفحص والمعاينة تبين أن جثث الأطفال الثلاثة بها جروح ذبحية بالرقبة من الأذن للأذن وأن الجثث موجودة على الأرض بين سريرين بغرفة النوم، وكانت المفاجأة أن الأطفال هم أولاد السيدة التي حاولت الانتحار على الكوبرى ووجود غموض حول الواقعتين.