غزة تستغيث تعاني 40% نقصا في الأدوية و60% في بنوك الدم
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن طائرة حربية بدون طيار أطلقت صاروخ تجاه أرض زراعية في منطقة الزنة شرق
بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس؛ ما أدى الى استشهاد المواطن تميم غسان حجازي، وإصابة آخر بجروح،
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء منذ يوم أمس إلى 13 فلسطينيا، بينهم طفلة (5 سنوات) وسيدة، فيما أصيب 80 آخرون،
جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي.
أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم السبت، مواصلة ما أسمتها “العملية العسكرية”، في إشارة إلى العدوان على القطاع.
كما قال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الطواقم الصحية تعمل وفقا للإمكانيات المتاحة والمحدودة
بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على القطاع، وسط 40% نقص في الأدوية و60% من لوازم المختبرات وبنوك الدم.
كما أضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن استمرار مغلق بيت حانون أمام حركة المرضى يفاقم الوضع الصحي لا سيما لمرضى الأورام والقلب.
بينما أكد أن الاحتلال رفض عبور عدد من المرضى خلال الأيام الماضية، محذرا من خطورة ذلك على الوضع الصحي.
ونوه بأن الاحتلال يحرم غزة من إدخال 24 جهاز أشعة تشخيصي وإصلاح الأجهزة المتعطلة وإدخال قطع الغيار لها.
بينما كانت وزارة الأمن الإسرائيلية قد أعلنت اليوم السبت، مواصلة ما أسمتها “العملية العسكرية”، في إشارة إلى العدوان على القطاع.
وقالت وكالات أنباء، إن وزير الأمن الإسرائيلي بيني جانتس أجرى تقييما للوضع صباح اليوم السبت بمشاركة
رئيس الأركان، ومدير عام وزارة الأمن، ورئيس شعبة الاستخبارات أمان، ورئيس شعبة العمليات، ومنسق عمليات
الحكومة، ورئيس الشعبة الأمنية – السياسية في وزارة الأمن.
كما تزعم قوات الاحتلال أن العملية التي تشنها على قطاع غزة تستهدف مواقع وقيادات من حركة سرايا القدس،
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إلا أن لقطات عديدة أظهرت أن العدوان يستهدف مدنيين على صعيد واسع.