إصابة رئيس المخابرات الصومالي في هجوم حركة الشباب على أحد الفنادق
أعلن الجيش الأمريكي القضاء على 13 عنصرا من “حركة الشباب” الإرهابية كانوا يهاجمون جنودا من الجيش
الصومالي، بغارة جوية شنها على منطقة نائية في الصومال.
بينما قالت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) في بيان إن الضربة نفذت الأحد بالقرب من تيدان،
على مسافة 300 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو، فيما كانت حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة تشن هجوما على جنود صوماليين.
كما أفاد البيان أنه “وفق حصيلة أولية، قتلت الغارة 13 إرهابيا من حركة الشباب فيما لم يقتل أو يصب فيها مدنيون”.
بينما أشارت تقارير أعلامية صومالية إلى إصابة محي الدين ورباك رئيس المخابرت الصومالية، اليوم الجمعة
19 أغسطس، في الهجوم الذي تبنته حركة الشباب على أحد الفنادق الصومالية.
كما أكدت واسائل الأعلام إنه لا يزال عدد غير معروف من كبار السن والمسؤولين الحكوميين
محاصرين داخل الفندق .
كانت قد أقدمت حركة الشباب الصومالية، اليوم الجمعة 19 أغسطس، علي تفجير سياراتين أمام احد الفنادق في
العاصمة مقديشو، قبل أن يقتحموه ويبادلوا قوات الأمن بإطلاق النار.
كما وأشارت التقارير الأعلامية إلى 3 انفجارات على الأقل عند الفندق، تبعها مسلحون حركة الشباب باقتحام الفندق.
وهذه الضربة هي الثانية خلال أسبوع في هذه المنطقة القريبة من الحدود الإثيوبية.
بينما كان الجيش الأمريكي أعلن الأسبوع الماضي أنه قتل أربعة عناصر من الحركة في المنطقة نفسها قرب
بلدوين، وأشار أيضا إلى أنه تدخل لدعم الجيش الصومالي الذي تعرض لتوه لهجوم من قبل الحركة.
وتخوض جماعة الشباب تمردا ضد الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي منذ أكثر من عشر سنوات.
وفي الأشهر الأخيرة، كثفت الحركة هجماتها بعد طرد عناصرها من المدن الرئيسية في البلاد، بما في ذلك مقديشو في عام 2011.
كما أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو بإعادة وجود عسكري أمريكي في الصومال لمساعدة السلطات
المحلية على محاربة حركة الشباب، في عودة عن قرار سلفه دونالد ترامب بسحب غالبية القوات الأمريكية.