إيمان عاطف إبراهيم عيسى يفتح النار علي الإسلام السياسي.. دعوات 11 نوفمبر فاشلة
فتح الإعلامي إبراهيم عيسى، النار علي الإسلام السياسي، وقال في برنامج “حديث القاهرة”، على قناة
القاهرة والناس، مساء الأربعاء، أن خروج الإسلام السياسي هو بداية الحل الحضاري لمصر والسماح
بعودة الإخوان من بياتها الشتوي بمثابة خروج الثعبان من جحره، قائلا: “تيار الإسلام السياسي خارج الإطار الوطني”.
كما أكد إبراهيم عيسى أن كل محاولات الإخوان للحشد والدعوة للتظاهر في 11 نوفمبر القادمة فاشلة
من البداية ودعوات محَبطة، معلقا: “لن يحدث أي شيء في 11 نوفمبر ولا 5 أفراد هيتظاهروا ولن
تشهد مصر أي نوع من الاحتجاج وذلك يقين واستبصار مغرور مني”.
بينما تابع: “دعوة 11 نوفمبر فاشلة ومجهضة من اللحظة الأولى وهي عموما بتعمل صخب على
الإنترنت فقط، والإخوان تيار تخريبي وجماعة منفصلة عن واقعها ومجتمعها وتتمتع بالغباوة والبلاهة
وانفصام على الواقع وإنكار الحقيقية وهم دلوقتي مراهنين على حالة إحباط في الشارع بسبب الأزمة الاقتصادية”.
كما قال الإعلامي إبراهيم عيسى عن المؤتمر الاقتصادي الأخير أنه أحد مظاهر البحث عن الحلول
للأزمة الاقتصادية الحالية، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى لحل الأزمات وتطرح الحلول
أو تطلبها عبر المؤتمر الاقتصادي.
كما أن تيارات المعارضة تبحث عن حلول من وجهة نظرها، وفي المقابل الإخوان لا تجد شيئًا
لمعالجة الأزمة سوى التخريب عن طريق الدعوة للتظاهر.
بينما أوضح أن جماعة الإخوان دعاة التخريب والفوضى وشعارهم «يلا نهدم»، وأن مصر لن تشهد أي
تظاهرات في 11 نوفمبر، متابعًا: «لن يحدث أي شيء في 11 نوفمبر، والإخوان يجيدون
الاندساس وسط الناس فقط».
كما أكمل: «الإخوان يقدروا يعملوا النهضة ورابعة بالأسلحة وطبعًا معاهم السلفيين، هم تيار
تخريبي وجماعة منفصلة عن واقعها ومجتمعها، وتتمتع بغباوة وبلاهة وانفصام عن الواقع».
