وزير التربية والتعليم يُقدّم عرضًا لنظام شهادة البكالوريا المصرية كبديل للثانوية العامة
في إطار جهود تطوير منظومة التعليم في مصر، أعلن وزير التربية والتعليم عن مقترح لتطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية كبديل لنظام الثانوية العامة التقليدي. يهدف هذا النظام إلى تحسين جودة التعليم وتخفيف الضغط النفسي على الطلاب وأسرهم.
ملامح النظام الجديد:
تقييم تراكمي: يعتمد النظام على تقييم أداء الطالب على مدار سنوات الدراسة الثانوية، بدلاً من الاعتماد على امتحان نهائي واحد يحدد مستقبل الطالب.
امتحانات إلكترونية: سيتم إجراء الامتحانات عبر الإنترنت، مما يسهم في تحقيق الشفافية والحد من ظاهرة الغش.
شهادة صالحة لمدة 5 سنوات: تتيح الشهادة الجديدة للطلاب فرصة الالتحاق بالجامعة خلال فترة تصل إلى خمس سنوات من تاريخ الحصول عليها، مما يمنحهم مرونة أكبر في التخطيط لمستقبلهم الأكاديمي والمهني.
ردود الفعل:
لاقى المقترح ترحيبًا من قبل لجنة التعليم في البرلمان، حيث أشار النائب هاني أباظة، وكيل اللجنة، إلى أن النظام الجديد سيسهم في كسر رهبة الثانوية العامة لدى الطلاب، ويؤهلهم للالتحاق بالجامعة من خلال تقدير تراكمي يشبه النظام المعمول به في الجامعات.
تحديات التنفيذ:
على الرغم من الفوائد المحتملة للنظام الجديد، إلا أن هناك تحديات تتعلق بالبنية التحتية اللازمة لتطبيق الامتحانات الإلكترونية، وتدريب المعلمين والطلاب على استخدام التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية.
يُعد هذا المقترح خطوة جريئة نحو تطوير التعليم في مصر، ومن المتوقع أن يسهم في تحسين مخرجات التعليم الثانوي، وتخفيف الأعباء النفسية والمادية على الطلاب وأسرهم.