يوستينا ألفي بمشاركة 35 دولة و65 فيلمًا.. افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في نسخته الـ 14
افتُتحت فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وسط أجواء احتفالية فريدة
، حيث تجمع صناع السينما ومحبو الفن السابع من مختلف أنحاء القارة السمراء والعالم. يُعد المهرجان واحدًا من أبرز الأحداث الثقافية في مصر وأفريقيا، ويهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي والفني بين شعوب القارة.
انطلاقة قوية بمشاركة واسعة
شهدت النسخة الحالية من المهرجان مشاركة 35 دولة أفريقية، و65 فيلمًا تنوعت بين الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة. ويعكس هذا التنوع عمق وغنى التجارب السينمائية في القارة، وحرص المهرجان على تقديم منصة حقيقية لعرض قصص الشعوب الأفريقية وثقافاتها.
تكريمات لرواد السينما
خلال حفل الافتتاح، تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة التي أثرت السينما الأفريقية والعربية، في مقدمتهم المخرجين والنجوم الذين ساهموا في رفع مستوى الفن السينمائي بالقارة. وجاءت هذه التكريمات كرسالة تقدير لجهودهم في إيصال صوت أفريقيا إلى العالم.
فعاليات مميزة
يتضمن المهرجان برنامجًا ثريًا من الفعاليات التي تشمل عروض الأفلام، وورش العمل، والندوات النقاشية التي تجمع بين المخرجين والنقاد والجمهور. كما يشهد المهرجان عرض أفلام لأول مرة، مما يضيف قيمة استثنائية لهذه النسخة.
دعم للسينما الأفريقية
أكد منظمو المهرجان أن الهدف الرئيسي من الفعالية هو تسليط الضوء على الإبداع السينمائي الأفريقي، وخلق جسور تواصل بين صناع السينما في القارة وخارجها. كما يمثل المهرجان فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين السينمائيين، وفتح آفاق جديدة أمام المواهب الشابة.
الأقصر.. عاصمة الثقافة الأفريقية
اختيار مدينة الأقصر لاستضافة المهرجان يحمل رمزية كبيرة، حيث إنها تُعد متحفًا مفتوحًا للتاريخ والحضارة. كما يضفي الموقع التاريخي للمهرجان طابعًا خاصًا يعزز من جماليات الفن السابع.
في الختام ، يبقى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية حدثًا استثنائيًا يعبر عن ثراء القارة وروحها الإبداعية، ويواصل تقديم مساحة مميزة للتعبير عن قضايا وتطلعات الشعوب الأفريقية من خلال السينما.
