“البابا فرنسيس يتحسن بعد أزمة صحية حادة.. الفاتيكان يطمئن المؤمنين”
في خبر يبعث الأمل والطمأنينة لملايين المؤمنين حول العالم، أعلن الفاتيكان عن تحسن الحالة الصحية للبابا فرنسيس (88 عامًا)، بعد الأزمة الصحية التي ألمّت به مؤخرًا، حيث يعاني من التهاب رئوي استدعى دخوله مستشفى جيميلي في روما.
تحسن ملحوظ رغم القلق العالمي
وفقًا لبيان صادر عن الفاتيكان صباح اليوم، فقد حصل البابا على قسط جيد من الراحة، وأظهرت نتائج الفحوصات تحسنًا طفيفًا في وضعه الصحي. ورغم أن الأطباء ما زالوا يراقبون حالته عن كثب، إلا أن هذا التحسن يُعدّ إشارة إيجابية لقدرته على التعافي قريبًا.
اتصال إنساني رغم المرض
ورغم حالته الصحية، لم يتوقف البابا فرنسيس عن أداء دوره الروحي، حيث أجرى اتصالًا مؤثرًا برجل دين مسيحي في قطاع غزة، ليعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ومعاناة الأبرياء في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
صلوات في ساحة القديس بطرس
في مشهد مؤثر يعكس محبة وتقدير المؤمنين للبابا، تجمع مئات الأشخاص في ساحة القديس بطرس مساء أمس للصلاة من أجل شفائه العاجل. وكان من بين الحاضرين عدد من الكرادلة وأعضاء الكوريا الرومانية، حيث تضرعوا إلى الله من أجل استعادة البابا لعافيته.
رسالة رجاء للعالم
ورغم مرضه، لم يتوقف البابا عن إيصال صوته ورسائله الروحية، حيث أصدر رسالة فيديو لنية الصلاة لشهر فبراير 2025، داعيًا العالم للصلاة من أجل الدعوات الكهنوتية والرهبانية، ومشاركًا تجربته الشخصية عندما كان في السابعة عشرة من عمره، حين شعر للمرة الأولى بدعوة الله له ليصبح كاهنًا.
هل يعود البابا قريبًا؟
لم يحدد الفاتيكان موعدًا لخروج البابا من المستشفى حتى الآن، لكنه أكد أن قرار خروجه يعتمد على مدى استجابته للعلاج في الأيام المقبلة. ويبقى الملايين من المؤمنين حول العالم مترقبين، داعين الله أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل ليستكمل رحلته الروحية والإنسانية.
هل ستكون هذه الأزمة الصحية نقطة تحول في مسيرة البابا فرنسيس؟ وكيف ستؤثر على نشاطه المستقبلي؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.