يوستينا ألفي “مصر لا تتخلى عن أبناءها.. عملية تحرير المصريين المختطفين بالسودان تُثبت أن الوطن درعٌ يحمي أبناءه”
في مشهد يُجسد معنى الوطن الذي لا يتخلى عن أبنائه، نجحت الدولة المصرية في تحرير عدد من المواطنين المصريين الذين تعرضوا للاختطاف داخل الأراضي السودانية، لتؤكد مصر مجددًا أنها وطن لا يترك أبناءه في مواجهة الخطر، مهما كانت الظروف.
تفاصيل العملية.. إنقاذ في الوقت المناسب
جاء الإعلان عن تحرير المختطفين بعد جهود مكثفة قادتها أجهزة الدولة بالتنسيق مع الجهات السودانية المعنية، حيث تم نقلهم من مناطق الاشتباكات وسط الخرطوم إلى مدينة بورتسودان، قبل أن يعودوا سالمين إلى أرض الوطن.
العملية تمت بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شدد على أن حماية المواطنين المصريين في الداخل والخارج أولوية قصوى، مهما بلغت التحديات.
رسالة للعالم.. مصر لا تترك أبناءها
التحرك السريع من جانب الدولة المصرية يحمل رسالة قوية بأن الدولة المصرية لا تتخلى عن أبنائها، مهما كانت الصعوبات. هذه العملية تُعيد للأذهان مواقف سابقة نجحت فيها مصر في استعادة مواطنيها من مناطق النزاع، لتؤكد أن أمن وسلامة المصريين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي.
فرحة ممزوجة بالفخر
عادت الفرحة إلى قلوب أهالي المختطفين بعد أيام من القلق، معبرين عن امتنانهم لجهود الدولة المصرية التي لم تدخر وسعًا في إنقاذ أبنائهم.
“مصر دايمًا في ضهر ولادها”، بهذه الكلمات عبر أحد المحررين عن سعادته بعودته، مؤكدًا أن تدخل الدولة أعاد لهم الحياة.
رسالة أمل
في وقت يموج فيه العالم بالصراعات والأزمات، تثبت مصر يومًا بعد يوم أنها وطن يُقدر أبناءه ويُعيد إليهم الأمل.
“مصر لا تتخلى عن أبنائها”، ليس مجرد شعار يُرفع في المناسبات، بل مبدأ راسخ تدعمه الأفعال قبل الأقوال، لتظل مصر دائمًا الوطن الآمن لكل من يحمل جنسيتها.
يوستينا ألفي
