“صناعة الردع: مصر تصنع صواريخها وقنابلها بأيادٍ مصرية 100%”
كتبت / يوستينا ألفي
في خطوة تؤكد قوة الإرادة المصرية وسعيها المستمر لتعزيز قدراتها الدفاعية، تواصل مصر تطوير منظومتها العسكرية محليًا من خلال تصنيع مجموعة واسعة من الصواريخ والقنابل والقواذف محليًا بنسبة مكون محلي 100%، بما يعكس عمق الخبرات الوطنية وتقدم التكنولوجيا الدفاعية المصرية.
ومن أبرز الصناعات العسكرية التي تنتجها مصر:
صواريخ الطائرات F-16 وصواريخ المروحيات الأباتشي عيار 70 مم، حيث يتم تصنيعها محليًا لتلائم احتياجات القوات الجوية المصرية.
صاروخ عيار 68 مم جو – أرض، ويُطلق من قاذف متعدد للطائرات من طراز “ألفا جيت” أو “ميراج”، ويتميز بدقته العالية في إصابة الأهداف الأرضية.
صواريخ عيار 122 مم ذات رؤوس حربية شديدة الانفجار، قادرة على استهداف المنشآت العسكرية ومراكز القيادة والرادارات، بدقة تتجاوز 99%.
قنابل الطائرات “حافظ”، وهي نسخة مصرية متطورة تتفوق على القنابل الأمريكية “MK” من حيث القدرة على اختراق التحصينات والدروع الخرسانية.
ويعد مصنع صقر أحد أركان هذه النهضة الصناعية العسكرية، حيث يقوم بإنتاج:
أنظمة صاروخية لتكوين ستائر دخانية لتغطية تحركات القوات.
أنظمة متقدمة لنثر الألغام المضادة للدبابات.
قنابل مدفونة لتفجير الأراضي تصلح للاستخدامات العسكرية والمدنية.
ألغام وجرافات وأنظمة فتح الألغام.
صواريخ مضيئة متعددة الاستخدامات.
كما يتم في المصنع إنتاج القواذف الخاصة بصواريخ صقر 10 و18 و45، والتي تُصنع بالكامل داخل مصر، لتؤكد أن الصناعة الحربية لم تعد استيرادًا بل قرارًا سياديًا تصنعه العقول والسواعد المصرية.
هذه الخطوات تؤكد أن القوة المصرية ليست فقط في العدد، بل في النوع والجودة والتصنيع المحلي الذي يعزز من استقلالية القرار العسكري ويدعم الاقتصاد الوطني.