بعد 24 عامًا من الرحيل.. لماذا لا تزال سعاد حسني “سندريلا الشاشة العربية”؟
“بانو بانو.. يا حلو يا أسمراني”.. مَن منا لم يردد هذه الكلمات بكل عفوية؟ اليوم، بينما تحل الذكرى الرابعة والعشرون لرحيلها، تطل علينا سعاد حسني من جديد عبر شاشاتنا وقلوبنا، لتؤكد أن الفن الحقيقي لا يموت.
البداية من بولاق:
في أحد أزقة حي بولاق الشعبي بالقاهرة، وُلدت الطفلة التي ستغير وجه السينما العربية. من والدة تعمل في الخياطة وأب خطاط، خرجت موهبة استثنائية ستخطف الأضواء بعمر 16 سنة فقط عبر فيلم “حسن ونعيمة”.
الظاهرة الفنية:
91 عملًا سينمائيًا
مسلسل تلفزيوني وحيد (هو وهي)
عشرات الأغاني الخالدة
لقب “سندريلا الشاشة” بجدارة
لحظات فارقة:
مشهد الرقص مع الراقصات في “خلي بالك من زوزو”
دورها التاريخي في “أميرة حبي أنا”
تجسيدها لمعاناة المرأة في “البوسطجي”
خلف الكواليس:
علاقتها الغامضة بعبد الحليم حافظ ،معاناتها مع الاكتئاب في آخر أيامها
ظروف رحيلها المأساوية من شرفة في لندن
لماذا نذكرها اليوم؟
لأنها جسدت أحلام البسطاء ،جمعت بين الكوميديا والدراما ببراعة ، وقدمت صورة مختلفة للمرأة العربية
اليوم، بينما تعيد الأجيال الجديدة اكتشاف أعمالها، تثبت سعاد حسني أن الفنان الحقيقي لا يرحل.. إنه فقط ينتظرنا عند أقرب شاشة، أو في ألحان أغنية، أو في ضحكة عالقة في الذاكرة.