• 18 أكتوبر، 2025

رئيس التحرير

ناجي وليم

الدنماركي سوروب يبدأ “مهمة المارد الأحمر” الجمعة.. 5 مساعدين لدعم الفلسفة الجديدة

الدنماركي سوروب يبدأ “مهمة المارد الأحمر” الجمعة.. 5 مساعدين لدعم الفلسفة الجديدة

كتب/ ماجد مفرح

تشهد الساحة الكروية في النادي الأهلي مرحلة جديدة من التجديد الطموح، حيث أعلن النادي رسميًا عن موعد وصول مدربه الجديد، الدنماركي ياس سوروب، لخلافة الإسباني خوسيه ريبيرو. ويصل سوروب إلى القاهرة غدًا الخميس، ليتسلم قيادة الفريق الأول لكرة القدم ويبدأ مهمته بشكل رسمي يوم الجمعة المقبل، ليقود أولى الحصص التدريبية استعدادًا للموسم الكروي المنتظر.

جهاز معاون متكامل وفلسفة تدريبية واضحة

الخطوة التي أعلنها الأهلي، تأتي تأكيدًا لتعاقده مع المدرب الدنماركي لمدة عامين ونصف، في إطار خطة الإدارة لتجديد دماء الفريق وتحقيق أهدافه محليًا وقاريًا. ولن يأتي سوروب بمفرده، حيث يصطحب معه جهازًا فنيًا متكاملاً يضم 5 مساعدين: مساعدان، ومعد بدني، ومحلل أداء، ومدرب لحراس المرمى، لتطبيق رؤيته الفنية الجديدة.

ويُعرف سوروب بأنه ينتمي إلى المدرسة الدنماركية صاحبة الأداء الجيد، ويمتلك في الوقت ذاته قوة الشخصية الألمانية، وهي توليفة يُعتقد أنها ستناسب الضغط الجماهيري والإعلامي الكبير الذي يميز بيئة النادي الأهلي. وقد سبق لمدير التعاقدات بالأهلي، أسامة هلال، السفر إلى الدنمارك لإنهاء كافة تفاصيل التعاقد، مما يدل على جدية الإدارة في إتمام الصفقة.

ياس سوروب
ياس سوروب

“العقل قبل القدم”.. منهج سوروب الهجومي

يحمل سوروب معه فلسفة تدريبية قائمة على مبدأ أن “كرة القدم تُلعب بالعقل قبل القدم”. وتعتمد خططه المفضلة، سواء 4-3-3 أو 4-2-3-1، على الهجوم المنظم، مع التركيز على الاستحواذ الإيجابي، والضغط العالي، والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم.

ويُظهر سجل المدرب الدنماركي، الذي مرّ بمحطات ناجحة من إيسبيرج وميتييلاند مرورًا بجينك وجينت ووصولاً إلى كوبنهاجن الذي توّج معه بالدوري الدنماركي، بصمة واضحة في التنظيم والجرأة الهجومية. حتى في تجربته الأخيرة مع أوجسبورج الألماني، أثبت شجاعته التكتيكية، حيث لا يخشى المواجهة ويفضل أن يهاجم الفريق بأكبر عدد من اللاعبين، مع خلق توازن دقيق بين الخطوط.

ومن أبرز سمات منهجه هي قدرته على بناء “هوية شاملة” للفريق وجعله يؤدي بصورة “آلة جماعية”. كما أنه يولي اهتمامًا خاصًا بتطوير اللاعبين الشباب، مع التركيز على التفاصيل الصغيرة كالتمركز الجيد والركض بدون كرة، ويسعى لتطوير دور ظهيري الجنب والأجنحة لجعلها قوة ضاربة هجوميًا، مما يمنح الفريق مرونة تكتيكية للوصول إلى المرمى بأكثر من طريقة. الجماهير الأهلاوية تنتظر بشغف تطبيق هذه الفلسفة الجديدة على أرض الملعب.

المقال السابق

البنك المركزي يُضيء الطريق لـ “إيزي بنك”.. ثاني بنك رقمي في مصر برؤية QNB

المقال التالي

البنك الدولي يؤكد: 500 مليون دولار دعم لمصر مرهون بالإصلاحات خلال 3 أشهر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *