• 24 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

صور| بشرى سارة لمرضى خشونة المفاصل.. علاجات مصرية حديثة دون مشاكل في الكلى والكبد

أعلن قيادات الجمعية المصرية لجراحة العظام، عن بشرى سارة لملايين المصريين ممن يعانون من أمراض التهابات وخشونة المفاصل، لافتين لوجود أدوية مصرية حديثة تتلافي المشكلات التقليدية التي كان يعاني منها المرضى من حدوث مشكلات في الكبد والكلى، مشددين على فعالية تلك العلاجات في تسكين الآلام وتحسين حالة الغضاريف والعظام، مع عدم وجود آثار سلبية لها بما يُوصف باعتباره «ثورة علمية».

وحذَّر قيادات جمعية جراحة العظام، في لقاء علمي عُقد على هامش مؤتمر جمعيات جراحة عظام الأطفال لإقليم شرق المتوسط الذي تحتضنه مصر، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب المفاصل، من زيادة عدد مرضى الجهاز الحركي بصفة عامة، وأمراض التهابات وخشونة المفاصل بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع للبقاء على قيد الحياة، ناصحين المواطنين بعدد من الإجراءات للحفاظ على صحة جهازهم الحركي.

وقال الدكتور عادل عدوي، رئيس الجمعية الطبية المصرية، وأحد قيادات الجمعية المصرية لجراحة العظام ووزير الصحة الأسبق، إن إحياء الاحتفال بـ«اليوم العالمي»

يأتي نظراً لزيادة متوسط أعمار المواطنين حول العالم، ما أدي إلى بدء تزايد الإصابات في الجهاز الحركي والتهابات وخشونة المفاصل، ومن ثم يتم السعي لتوعية البشر بخطورة المرض من ناحية، وكيفية الوقاية منه، والاكتشاف المبكر للمشكلات، وكيفية التعامل معها وعلاجها.

وأضاف «عدوي»، خلال مشاركته في «اللقاء العلمي»، أن الدراسات تشير لأن أكثر من 75% من «كتلة الأمراض» تقع في أمراض الجهاز الحركي، والتي تشمل العضلات والمفاصل، وسبب ذلك هو إهمال ممارسة الرياضة، والسمنة المفرطة، والتهابات المفاصل، وعدم علاج العيوب الخلقية من البداية، وضعف العظام والعضلات، ونقص الكالسيوم أو فيتامين د، وغيرها من المسببات.

وأشار إلى أن أمراض الجهاز الحركي بصفة عامة تشكل عبء كبير على متخذي القرار في النظم الصحية، نظراً لارتفاع تكلفة العلاج للحالات المتأخرة، فضلاً عن التأثير السلبي لها حال عدم القدرة على العمل بصورة طبيعية، مناشداً المواطنين بأخذ أدويتهم في مواعيدها، والمتابعة المستمرة مع الطبيب لتطورات علاجهم.

من جانبه، أشاد الدكتور جمال حسني، رئيس الجمعية المصرية لجراحة العظام، بجهود الشركات الوطنية المصرية في تصنيع أدوية أمنة على مرضى خشونة المفاصل من كبار السن، الذين قد يحتاجون العلاجات لفترة طويلة، حيث أن الأدوية التقليدية كان لها تأثير سلبي على الكبد، والكلى، والعلامات الحيوية للجسم بعد فترة طويلة من تناولها، في حين أن الأدوية الحديثة التي توفرها الشركات المصرية ليس لها أعراض جانبية تماماً من تلك النوعية، بل أن البعض يعتبرها مثل «المكملات الغذائية».

وشدد رئيس الجمعية المصرية لجراحة العظام، خلال مشاركته في «اللقاء العلمي»، على أن جودة الأدوية المصرية تماثل تماماً الأدوية الأجنبية، نظراً لعمل شركات محترمة راغبة في تطبيق أعلى معايير الجودة، ونجحت في تصدير منتجها للخارج.

ولفت إلى أن الإحصائيات تشير لأن قرابة 50% من المواطنين فوق سن الـ 65 عاماً مصابين بخشونة المفاصل، وأنها ثاني أكثر مرض على مستوى العالم يؤدي إلى عدم ذهاب الأشخاص للعمل بعد أمراض القلب.

وذكر الدكتور هاني موافي، أمين صندوق الجمعية المصرية لجراحة العظام، أهمية العمل على إنقاص الوزن الزائد، وزيادة المستوى الحركي في الأنشطة والتمارين المختلفة لمرضى خشونة والتهاب المفاصل، وصولاً للحاجة إلى التدخل الدوائي حال الحاجة لذلك.

وأضاف أمين صندوق الجمعية المصرية لجراحة العظام، خلال مشاركته في «اللقاء العلمي»، أن هناك نوعين من مسببات خشونة المفاصل، أولها الخشونة الثانوية التي تحدث في سن صغيرة، والتي يسببها اعوجاج المفاصل، والتي يمكن التدخل حتى إصلاحها حتى اختفاء مشكلة الخشونة في الحالات المبكرة تماماً، والأخرى الخشونة الابتدائية التي تصيب القطاع الأكبر في مصر والعالم.

من جانبه، أكد الدكتور سامح سامي، مدير إحدى شركات الأدوية، الراعية لحملة «وقفتك بالدنيا» المُنظمة بالتعاون مع الجمعية المصرية لجراحة العظام، استمرار «الحملة» في توعية مئات الآلاف من المصريين بشأن أمراض خشونة والتهاب المفاصل، وتدريب شباب الأطباء بالتنسيق مع كليات الطب في الجامعات المختلفة على أحدث الوسائل الطبية والعلاجية للمرضى، بما يهدف لتوفير خدمة طبية عالية المستوى سواء في المدن الكبرى أو الأقاليم والمحافظات.

 

المقال السابق

المتحدث الرئاسي ينشر صور حضور الرئيس السيسي احتفال «الأوقاف» بالمولد النبوي الشريف

المقال التالي

منع تعيينات وتخفيض بدل الاجتماعات .. الحكومة تعلن قرارات ترشيد الإنفاق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *