خرج مثل البرق اصداء فيلم” ريش” و وأحدث مثل الرعد جدلا فقط فى الوسط الفنى لأنه فيلم فريد من نوعه قام لمعالجه جريئه لقضايا حساسه واقعيه وكل مشهد يعبر عن رساله عميقه داخل الفيلم
ومن عوامل القوة فى هذا العمل بلاشك هو المصداقيه التى لعبت دور هام فى نجاح الفيلم بل ووصوله لجائزة “كان” ولأول مرة نرى عملا فنيا خارج الصندوق عندما اختار المخرج عمر الزهيرى من الممثلين افراد حقيقيين يجتمع فيهم البساطه والعبقريه فى آن واحد .
* دميانه نصار “ام ماريو”
بطله فيلم الريش الفنانه الصاعدة العبقريه التى لفتت جميع الأنظار بل وخطفت القلوب ببساطتها وعمقها وابداعها الفنى غير المألوف بل وكنا نشتاق إلى هذا النوع من الفن الراقى المستور والهادف .
قدم لنا المخرج وجه جديد وجه فرعونى اصيل وكأنها داخل كل بيت مصري تلك الملامح الصعيديه المعبرة عن أدق تفاصيل الأسرة المصريه ليس بفقرها وانما بصلابتها وإصرارها فى الحياة مهما كانت التحديات.
دميانه نصار حلمت أن تمثل بينما حلمها قادها ال العالميه انها البساطه والفن الراقى والقناعة حينما تجتمع..
دميانه نصار ببساطتها واردتها وابداعها فعلت معجزة أخرى دون أن تدرى فقد استطاعت أن تحول النظر من احاديث الفساتين إلى الحديث عن الافلام كما هو حال فلمها فالجميع يتحدث عن قصه الفيلم ومحتواه الفنى.
وبعيدا عن فيلم الريش فإن دميانه نصار
تنبئ بمستقبل باهر لها وطفرة جديد الفن المصرى المعبر عن مجتمعنا بحق .
تقرير .تريزا صبحى