يوستينا ألفي مصر تتصدر مشهد التحول الرقمي في التعليم والصحة وتبلغ فئة الريادة دوليًا
القاهرة – كتبت :يوستينا ألفي
حققت جمهورية مصر العربية قفزة نوعية في مؤشر التحول الرقمي للقطاعات الحيوية، بعد أن تقدّمت بشكل ملموس في رقمنة خدمات قطاعي التعليم والصحة، ما وضعها ضمن فئة الدول الريادية في هذا المجال على المستوى الدولي.
وجاء هذا التقدم نتيجة تنفيذ استراتيجية وطنية شاملة للتحول الرقمي ترعاها الدولة، وتستهدف ترجمة رؤية مصر 2030 نحو مجتمع معرفي متكامل، وتعزيز كفاءة الخدمات المقدّمة للمواطنين، وتحسين جودة الحياة عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وفي قطاع التعليم، عززت مصر تطبيقات التعليم الرقمي واستخدام منصات إلكترونية للتعلم عن بُعد، بجانب تدريب الكوادر والطلاب على مهارات المستقبل الرقمي. وتشمل الإصلاحات أيضًا إدراج مفاهيم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج، تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية وأهداف التحوّل التعليمي.
كما شهد القطاع الصحي تطورًا واضحًا في تبني نظم الصحة الرقمية، بما في ذلك تقديم خدمات إلكترونية للرعاية الصحية، وتطبيقات لإدارة البيانات الصحية، فضلًا عن مبادرات لدمج التكنولوجيا في الإجراءات الطبية والتشخيص لتسهيل الوصول إلى الرعاية.
ويُعد هذا التقدم جزءًا من جهود الدولة لتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتطوير الخدمات الحكومية عبر منصات إلكترونية متكاملة، وربط مختلف القطاعات بنظام معلومات حديث يخدم المواطن ويقلل الفجوة بين الخدمات التقليدية والرقمية.
وأشار محللون إلى أن تصنيف مصر ضمن فئة الريادة الرقمية يعكس نجاح الاستراتيجيات الحكومية في دمج التكنولوجيا في التعليم والصحة، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتعاون الدولي في مشاريع التكنولوجيا الرقمية.
