• 19 أبريل، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

دعا الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إلى مبادرة لجمع كل الأطراف الرياضية من فريقي الأهلي والزمالك، في جلسة شاي بمسجد الفتاح العليم، وطي صفحات الإساءة والشتائم بين عموم الفرق الرياضية، وتوجيه الطاقة السلبية إلى نجاح وليس صراعًا.

وقال “الأزهري”، خلال لقائه على فضائية “دي إم سي” مع الإعلامي رامي رضوان: “يؤذيني أذى كبير أن أرى أبناء بلدي يهين بعضه بعضًا، وتنتقل الشتائم للمؤسسات الكُروية والسخرية والخوض والتطاول ورفع القضايا في المحاكم”.

وأضاف: الغريب أن المشهد ينذر بانتشار هذه الحالة من الاستقطاب، ولو استمر الحال بهذه الطريقة سيكون هناك اعتداء وعنف، لأن هناك حالة عامة من اشتعال روح الكراهية والتطاول والتنمر بين جماهير الفرق الرياضية، داعيًا إلى مبادرة من خلاله شخصيًا لجمع كل الأطراف في جلسة شاي ويكون شيء من التصافي، وطي هذه الصفحة من الإساءة والشتائم، وتوجيه الطاقة للنجاح وليس للصراع”.

وتابع: “لاحظنا أزمة شيكابالا ولقائه مع عمرو أديب، مع رصد تهجم مرفوض عليه وعلى أسرته وعلى بشرته، ثم الكاتب الكبير إبراهيم عيسى يتحدث عن الأهلى وشعاره وأنه نازي، والنادي يقاضيه، وضجيج وشتائم واتهامات وتجريح بين الفريقين، ثم موقف اللاعب مصطفى محمد مع حسام البدري، تجميع كل هذه المشاهد في وقت وجيز نرى فيه معنى لا يليق بمصر، فرْق كبير بين انتماء كُروي واعتزاز للنادي وبين تحوُّل هذا الانتماء لعصبية وكراهية للآخر وتنمر واستهانة”.

وأكمل: “أقول لكل المشاهدين المشهد مرفوض ولا يليق بمصر، والكلمة التي يوصف بها هذا المشهد من العصبية المرفوضة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ليس منَّا مَن دعا إلى عصبية”، وليس منَّا يعني خارجًا عن السياق يعني مرفوض، حوّلوا الطاقة إلى تنافس شريف ووصول بمصر للمكانة اللائقة بها، ما نفعله تشاهده جهات خارج مصر”.

 

واقترح الدكتور أسامة الأزهري، توجيه الدعوة لكافة الأطراف في مسجد الفتاح العليم، قائلًا: “أدعوا فيها شيكابالا وأحمد مجاهد وإبراهيم عيسى، وقيادات الأهلي والزمالك، ومصطفى محمد، وحسام البدري، ولكل مَن يحب أن يحضر لنطوي هذه الصفحة”.

 

المقال السابق

فيديو .. وزيرة التضامن تكشف أعداد المسنين في مصر

المقال التالي

البابا يهنئ الأقباط بقرب عيد النيروز : التاريخ القبطي بدأ سنة 284م

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *